قال المفكر القبطي كمال زاخر إن زيارة الأقباط للقدس لا تعني تطبيعا مع الكيان الصهيوني، كما أن فتح القضية في الوقت الحالي من جديد يعني تسييسها، متسائلا عن المغزى حول إعادة طرح القضية.
وتابع زاخر، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد" في برنامجه "نظرة"، أن البابا الجديد أعلن صراحة أن الكنيسة ليست لاعبا سياسيا ولن تكون ضمن معادلة السياسة لأن الضغوط قد أزيلت من على كاهل الكنيسة المصرية برحيل نظام مبارك.
وأضاف زاخر أنه التقى مع مدير جامعة القدس واستمع لتصريحات السلطة الفلسطينية الخاصة بأن زيارة الأماكن المقدسة هي دعم للفلسطينيين، مشيرا إلي أن الأقباط الذين يذهبون للقدس لا يمثلون نسبة كبيرة ومنعهم ليس ضغطا على إسرائيل.