EN 
جاءت الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، معلنة عن انتهاء المهلة التي أعطاها الرئيس التونسي قيس سعيد للأحزاب والكتل البرلمانية لتقديم مرشحيها لرئاسة الحكومة، بعد استقالة رئيس الوزراء إلياس الفخفاخ.
ووفقًا لصحيفة "الشروق" التونسية، من المنتظر أن يعلن الرئيس التونسي عن الشخصية الأقدر، لتشكيل الحكومة، بعد انتهاء مهلة العشرة أيام التي حددها الفصل 89 من الدستور.
وأصبح اسما محمد فاضل عبد الكافي ومحمد خيام التركي من الأسماء التي تم اقتراحها لرئاسة الحكومة، حيث تم ترشيحهما معا دون أسماء اخرى، من قبل كل من قلب تونس، وحركة النهضة إلى جانب تقديم اسميهما من قبل كتل أخرى من ضمن قائمة في الأسماء المرشحة .
وقال الناطق الرسمي لحركة النهضة عماد الخميري إن حزبه اختار خيام التركي كاتب عام مركز الدراسات"جسور" والمتخصص في السياسات العمومية، وفاضل عبد الكافي الوزير الأسبق للتنمية والاستثمار والتعاون الدولي (في حكومة الشاهد)، لرئاسة الحكومة.
من جهتها قدمت الكتلة الوطنية في البرلمان أربعة أسماء اقترحتها لتولي رئاسة الحكومة، هم النائبين حاتم المليكي ورضا شرف الدين، ومحمد الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة.
فيما قال النائب عن كتلة تحيا تونس وليد جلاد إن حزبه رشح كلا من الوزيرة السابقة سنية بالشيخ ووديع الجريء وهو رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ومحمد الفاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة ومحمد خيام التركي.
من جهتها رشحت كتلة الاصلاح 4 أسماء هي فاضل عبد الكافي وعلي الكعلي (خبير بنكي) وغازي الجريبي (وزير سابق ) وخيام التركي وفق ما ذكره مصدر برلماني.
ولم تعلن الكتلة الديمقراطية المكونة من نواب التيار الديمقراطي وحركة الشعب عن مرشح باسم الكتلة بعد ان تم مؤخرا تسجيل خلافات في وجهات النظر بين الحزبين المكونين للكتلة في التعامل مع استقالة حكومة الياس الفخفاخ.
فيما أعلن حزب التيار الديمقراطي عن ترشيح ثلاثة وزراء حاليين عن الحزب وهم محمد عبو(وزير دولة مكلف بالوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد) وغازي الشواشي (وزير املاك الدولة والشؤون العقارية ) ومحمد الحامدي (وزير التربية).
أما حركة الشعب فلم تقدم شخصية بعينها لمنصب رئاسة الحكومة وفضلت تقديم ورقة تتضمن "المعايير الواجب توفرها في رئيس الحكومة المقبل".
وكشف رئيس كتلة المستقبل عصام البرقوقي، أن كتلته قررت دعم وترشيح المرشحين فاضل عبد الكافي وخيام التركي، كما تم اختيار حكيم بن حمودة ولطفي المرايحي أمين عام جزب الاتحاد الشعبي الجمهوري ومحمد الهاشمي الحامدي مؤسس حزب تيار المحبة ووديع الجريء.
فيما قدمت كتلة "تحيا تونس"، للرئيس ثلاثة أسماء مرشحة أيضا هم الوزير السابق غازي الجريبي، وخالد قدور وفاضل عبد الكافي.
