EN
الأسعد والاكثر تحفزا نحو الأفضل خلال تلك الفترة، هو اللاعب المصري محمود حسن المعروف بـ تريزيجيه، بعد انتشال فريق أستون فيلا من هبوط محقق من البريمييرليج ومنحه الافضلية في صراعه مع واتفورد من أجل البقاء في البطولة الأصعب في العالم.
تريزيجيه واجه انتقادات عديدة خلال موسمه الاول مع الفيلانز، خاصة وأنه ظهر
بدون شهيته التهديفية مع بداية الموسم، وبدون أي نجاعة هجومية، وكان من الواضح أنه
يلعب في غير مركزه وهو ما غيبه عن التألق لفترة ما.
ومع قرب انتهاء مباريات الدوري الانجليزي واتجاه أستون فيلا للهبوط، بات الحديث يتزايد عن عودة تريزيجيه للدوري التركي من بوابة نادي قاسم باشا الذي لعب له موسمين قبل الانتقال إلى انجلترا.
لكن الأمور تبدلت خلال الأسبوعين الأخيرين قبل انتهاء الموسم الكروي في
انجلترا بـ 3 مباريات فقط.
المشهد بدأ مع مباراة كريستال بالاس، هذا الفريق العنيد الذي يمتلك عددا لا بأس به من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة وعلى رأسهم جوردان أيو، وويلفريد زاها، وفان آن هولت، وكريستيان بينتيكي، ومامادو ساخو، وشيخ كوياتيه، حيث نزل فريق أستون فيلا ليس لديه خيارات سوى الفوز من أجل حصد تسع نقاط كاملة من 3 لقاءات متتالية، أو توديع البطولة.
الموقف كان صعبا والمشهد غائما، لكن تريزيجيه بحماسة المنقذ وقلب المتحدي تمكن خلال اللقاء من احراز هدفين للفيلانز ضمنا له النقاط الثلاثة ليعبر إلى المباراة الأهم أمام آرسنال.
لم يكن تريزيجيه أقل حضورا أو حماسة، فأطلق تسديدة صاروخية على مرمى
الآرسنال لم يشاهدها الحارس إلا في الشباك ليتساوى في عدد النقاط مع واتفورد،
ويؤجل تحديد الهابط إلى الجولة الاخيرة.
يتبقى لـ الفيلانز مباراة هامة مع ويستهام، بينما يلتقي واتفورد مع آرسنال
في مباراة تحديد الهابط إلى الدرجة الأولى.
قبل انتفاضة تريزيجيه كان فريق أستون فيلا هابطا بنسبة تتخطى الـ 90 % خاصة
وأن مباراة آرسنال كانت عقبة كبيرة امام الفريق.
لكن تريزيجيه قلب الموازين وأبى أن تسير البطولة في جولتها الأخيرة بدون هذه الإثارة وألهب الجولة الأخيرة حماسة استثنائية وقيمة كبيرة لمباراة أستون فيلا امام ويست هام، وواتفورد أمام آرسنال، انتظارا لتحديد الهابط الثالث مع نورويتش سيتي، وبورنموث.
