الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد 26 عاما على الجريمة.. فرنسا تفتح تحقيقا مع نتيويراغابو مدير استخبارات رواندا خلال مذبحة 1994

الإبادة الجماعية
الإبادة الجماعية فى روندا

فى أقل من 100 يوم مات ما يقرب من مليون شخص، أرواح زهقت بدون سبب، إبادة أدت إلى خسائر بشرية لاتعد أو تحصي، هى الإبادة الجماعية التى وقعت فى رواندا فى أبريل عام 1994، والتى يزال صداها موجود حتى هذا اليوم، نتيجة تورط شخصيات ومسؤولين ساهموا فى وقوع هذه الحرب الأهلية.

اقرأ أيضا: 

سنغافورة أفريقيا.. كيف أبهرت رواندا العالم بتقدمها

قضية الإبادة الجماعية التى حدثت فى رواندا عادت للساحة مرة أخري ، بعد أن أعلنت السلطات الفرنسية فتح تحقيق حول  "جرائم ضد الإنسانية" ضد ألويس نتيويراغابو مدير الاستخبارات العسكرية الرواندية خلال الإبادة التي وقعت في 1994، والمتواجد حاليا في فرنسا.


اقرأ أيضًا:
 لن تراه إلا في أفريقيا| شاهد.. فندق معلق على جسر سيلاتي


وفق فرنسا 24، فإنه ليس هناك شكوي فى فرنسا ضد ألويس نتيويراغابو،  كما أنه ليس مطلوبا من الشرطة الدولية أو العدالة الفرنسية والرواندية.


من هو نتيويراغابو؟

كان ألويس نتيويراغابو مدير الاستخبارات العسكرية الرواندية خلال الإبادة التي وقعت في 1994، وقد ورد اسمه مدّعو المحكمة الجنائية الدولية لرواندا  في لوائح الاتهام الصادرة سنة 1998 ضد مشتبه في مسؤوليتهم عن إبادة 1994 في رواندا.


كما ورد اسم ألويس نتيويراغابو ضمن مجموعة من 11 شخصا، خططو منذ نهاية 1990 وحتى يوليو 1994  بين بعضهم ومع آخرين لوضع مخطط يهدف إلى إبادة سكان مدنيين من التوتسي وأعضاء من المعارضة والبقاء بالتالي في السلطة.


وفى وقت سابق وبالتحديد فى 16 مايو أعلنت فرنسا  اعتقال واحد من أخطر ممولي عمليات الإبادة في رواندا في التسعينيات، فيليسيان كابوجا، صاحب الـ84 عاما.


أكدت النيابة العامة الفرنسية اعتقال كابوجا، حيث كان يعيش بهوية مزورة في شقة بضواحي العاصمة باريس، موضحة أن السلطات الدولية تلاحقه منذ أكثر من 25 عاما، بحسب قناة "فرانس 24".


يتهم المجرم الذي ظل هاربا من ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية، بتشكيل ميليشيات مسلحة من قبيلة "الهوتو" التي ارتكتب جرائم حرب في عام 1994، برواندا، مما أسفر عن مقتل وذبح ما لا يقل عن 800 ألف من قبيلة "التوتسي" وأبناء الهوتو نفسهم على مدار 100 يوم، خلال الحرب الأهلية الرواندية.


يذكر أن الإبادة الجماعية فى رواندا وقعت في إبريل 1994 حيث تعرضت الأمة الأفريقية الصغيرة التونسي في رواندا إلى أكثر الإبادات الجماعية في التاريخ في القرن العشرين.


قام الهوتو بذبح أكثر من ثماني مئة ألف فرد من جماعة الأقلية التوتسيي في مدة 100 يوم بواسطة استخدام المنجل، وقد تم تفسير هذه الصراع على أساس التنافس القبلي بين الجماعتين الممتد منذ قرون ولم ينجحوا حتى في التصالح في مرحلة ما بعد الاستعمار.


ولم يتدخل العالم أو يرغب في التدخل لإنقاذ الموقف.