EN 
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، بالآلية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن الآلية تعكس نجاح المملكة في دفع الحل السياسي في اليمن.
وأشارت إلى أن تماسك الأطراف اليمنية سيضغط على ميليشيا الحوثي للعودة للحوار.
وفي وقت سابق، قال مصدر سعودي مسؤول، إن المملكة قدمت للحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتتضمن الآلية استمرار وقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، إضافة لتخلي الأخير عن الإدارة الذاتية.
كما تتضمن آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، تشكيل حكومة يمنية بالتناصف بين الشمال والجنوب، وتكليف رئيس الوزراء اليمني بتشكيل حكومة كفاءات، خلال ثلاثين يوما على أن تباشر الحكومة الجديدة مهامها في العاصمة المؤقتة عدن، فضلا عن تعيين محافظ ومدير أمن جديدين لمحافظة عدن.
وشملت أيضا الآلية خروج القوات العسكرية من عدن، وفصل قوات الطرفين في أبين.
وبدوره، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، أن موافقة الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي علي آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض أمر جيد حيث قال : موافقة الحكومة اليمنية والانتقالي على العمل المشترك خطوة إيجابية".
وأوضح الوزير السعودي بن فرحان أن الموافقة اليمنية علي العمل المشترك ستعمل علي تعزيز الصفقة بل وستسمح للحكومة اليمنية بممارسة أعمالها من عدن.
