أدى الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي، وكيل وزارة الأوقاف، لشئون المساجد والقرآن الكريم، خطبة عيد الأضحى المبارك بمسجد السيدة نفيسة بعد تكليف من وزارة الأوقاف.
وقال "العيسوي" خلال خطبة عيد الأضحى المبارك، اننا ختمنا صيامنا بأفضل ايام عند الله تعالى الذي أقسم بهم في القرآن الكريم "والفجر وليالي العشر"، وهذه الأيام الفاضلة بين لنا النبي الكريم أهميتها ومكانتها في حديثه الشريف : "ما من أيام العملالصالحفيهاأحب إلى الله من هذهالأيام" يعني أيام العشر من ذي الحجة.
وأضاف خطيب خطبة عيد الأضحى المبارك، أيام عيد الأضحى المبارك لله تعالى فيه نفحات وتسبيح وتحليل وتمديح وتقديس لان الله جمع فيه شرف الزمان والمكان وهو يوم عرفة الذي يغفر الله فيه الذنوب وفيه العتق من النار، وبعده أيام التشريق الثلاثة.
وأشار الي ان يوم النحر به التضحيات بالإيمان والنفس، والتضحية شعيرة من شعائر الله وسنة من سنن الرسول الكريم، والتقرب من الأهل والتصدق على الفقراء والمساكين، موضحا أن ما أعظم التضحية عندما تكون خالصة لله مقدمة للفقراء والمساكين وهذا ما أمرنا به من الله.
واستشهد بحديث الرسول الكريم: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهي صورة من صور التضحية بالمال.
وتابع : التضحية بالنفس فهي من أعلى التضحيات للدفاع عن عرضه ووطنه وأرضه وهذا ما يقوم به ابنائنا الذين يعطون أفضلصورة للتضحية قواتنا المسلحة والشرطة الوطنية يؤدون واجبهم ومرتبطون في سبيل الله والوطن، والرسول بشر هؤلاء المرابطون في سبيلالله للدفاع عن الوطن الامن من النيران .
وأكمل الخطيب قائلا : التضحية لا تقتصر على المال والنفس فقط بل تشمل انواع كثيرة من اجل إسعاد الآخرينوالارتقاء بالمجتمع وتنمية المجتمع والبناء وكل انواع التضحية، الفرحة بالعيد لا تكتمل إلابالتكاتف والتعاون، والتراحم والتعاطف بيننا، خير الناس هم انفعهم للناس وإدخالالسرور على اليتامى والمرضى.