أكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث اليوم أول أيام التشريق "يوم القر"، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم، وفق ما ذكرت وكالة واس السعودية.
وجَرى نقل أفواج الحجيج، إلى جسر الجمرات وفق خطة تفصيلية إجرائية ووقائية؛ لإنهاء جميع مراحل رمي الجمرات بشكل آمن صحيًا، بوضع مسارات ملونة محددة تُحدد حركة ضيوف الرحمن، إضافة إلى الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافد الحجيج في رمي جمراتهم، في موسم حج 1441هـ.
اقرأ|من هو إيلون ماسك صاحب تغريدة بناة الأهرام الفضائيين
ويُعد الحادي عشر من ذي الحجة، اليوم الذي يلي يوم النحر، ثاني أعظم الأيام عند الله، وسُمي بـ"القَرّ" لأن الناس يقرّونَ ويستقرون في مشعر بمنى بعد أن فرغوا من طواف الإفاضة والنحر واستراحوا.
وتجري مناسك حج هذا العام وفق إجراءاتاحترازية مشددة وبأعداد هي الأقل من الحجيج على مدى عقود بسبب فيروس كورونا المستجد.