الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى الغزو العراقي للكويت.. 3 خلافات مهدت للاجتياح العراقي

ارشيفية
ارشيفية

في 2 أغسطس عام 1990 تفاجأ العالم باجتياح العراق للكويت، وضمها إليه معلنا أنها أصبحت محافظة عراقية، قبل أن تبدأ عملية تحرير الكويت ورد القوات المسلحة العراقية إلى أراضيها.


لكن هناك خلافات عراقية  - كويتية مهدت للغزو العراقي للكويت، هذه الخلافات يرصدها صدى البلد على النحو الآتي:

الخلاف على الحدود:

 بعد انتهاء  الحرب العالمية الأولى بهزيمة العثمانيين، أخذت بريطانيا أراضي الدولة العثمانية في العراق، حينها طالبت الكويت بأن تكون الحدود البريطانية هي نفس الحدود التي كانت أيام العثمانيين، وبالفعل وافقت بريطانيا.


وتعمدت بريطانيا، بعدم وجود منافذ للعراق على الخليج، حتى يزداد الصراع في المستقبل بين العراق والكويت في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما حدث في الغزو العراقي للكويت، وأراد العراق أن يكون له منفذ كبير  على الخليج العربي.


أزمة الديون:

أحد أهم أسباب الغزو العراقي للكويت، هو الخلاف على الديون، وكان للكويت على العراق ديون بنحو 60 مليار دولار، مساعدات قدمتها الكويت للعراق أثناء حربه مع إيران، لكن صدام حسين أراد إلغاء هذه الديون، إضافة إلى طلبه تأجير جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين، ولم تسفر هذه الدبلوماسية والمفاوضات عن تخفيف حدة التوتر أو تسوية النزاع.


الخلاف على النفط:

اتهم العراق الكويت برفع إنتاجها من النفط وهو ما أدى إلى انخفاض سعر النفط، وتضرر الاقتصاد العراقي من ذلك حسبما قال صدام حسين آنذاك، وظلت الاتهامات بين البلدين حول أسعار النفط وزيادة حصص الانتاج تأخذ منحنى تصاعديا حتى بدأ الغزو العراقي للكويت.