EN 
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، عبر القناة الأولى، تقريرًا عن ميلاد رجل المخابرات المصرية أحمد الهواري، الشهير بجمعة الشوان.
وُلد "الشوان" في محافظة السويس، وكان ترتيبه الخامس بين 10 أشقاء، وترك الدراسة ليساعد والده في محل بقالة يملكه، ثم كانت طبيعة عمله أن يبيع المنتجات للسفن الأجنبية العابرة بقناة السويس، ومنها تعلم اللغات الإنجليزية والفرنسية واليونانية.
واتسعت تجارته وأسس شركتين للسياحة، وبعد نكسة يونيو غادر السويس إلى القاهرة، ثم أبحر إلى اليونان بحثًا عن زبون كان مديونًا له، وبالفعل عثر عليه ووفر له فرصة عمل على مركب بحري، فحاول جهاز الموساد ضمه لشركة يعمل تحت غطائها.
عندها زادت شكوكه، عندما أعطته الشركة 185 ألف دولار لتأسيس فرع لها بالقاهرة، وكلفته بجمع معلومات عن السفن المحتجزة في منطقة البحيرات المرة بدعوى شرائها خردة.
وقابل الشوان الرئيس جمال عبد الناصر، ومن الرئاسة إلى المخابرات العامة بدأت حملة جديدة من صراع الصقور المصرية مع الموساد، وتعلم الشوان من الموساد كيفية جمع المعلومات والكتابة بالحبر السري والإرسال والاستقبال، واستخرج الموساد له جواز سفر إسرائيليا باسم يعقوب منصور زار به 53 دولة، واستخدم كل هذه الأشياء ضد الموساد نفسه، وأعطاهم معلومات مضللة عن حرب أكتوبر، وتمكن من تجنيد فتاتهم جوجو ديفيد لصالح مصر.
