الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بولتون: خطة ترامب فقدت فرصتها ولن تقود إلى أى مكان

بولتون
بولتون

أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون ، أن خطة السلام الأمريكية التى طرحها الرئيس دونالد ترامب "لن تقود إلى أي مكان لأنه تم تأجيلها لفترة طويلة".
 
وقال بولتون  خلال مقابلة مع صحيفة "ماكور ريشون" العبرية،"لا أعتقد أنها ستقود أي مكان والمشكلة أن الخطة تم تأجيلها لفترة طويلة حتى أنها فقدت فرصة أن تؤتي ثمارها قلت لصهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر لو أنّه أعلن عن الخطّة في السنة الأولى من ولاية الرئيس ترامب لكانت لها احتمالات أفضل من إعلانها في العام الرابع خلال رئاسته، أي عام من الحملة الانتخابيّة والآن، تقريبًا أنا واثق من أن أحدًا لن يتعامل معها بجديّة".
 
وأشار إلى أنه لا يتوقع أن تكون فترة ترامب الثانية مماثلة لولايته الأولى، وحذر من أنه "من المتوقع أن نرى تغييرات في موقف الإدارة في أي حال، وإذا تم انتخاب جو بايدن، فإن إدارته ستتخذ موقفًا مشابهًا جدًا للرئيس أوباما، وستكون هذه مشكلة كبيرة لإسرائيل، وقد يكون الوضع أسوأ بكثير مما كان عليه في عهد أوباما أنا لا أقول إن بايدن سيكون رئيسًا أفضل علينا أن نكون واقعيين، الحزب الديمقراطي الحالي مُعادٍ لإسرائيل بشدة، وسيكون لهذا تأثير كبير على الإدارة لكنني لا أعتقد أن الولاية الثانية لترامب ستبدو مثل الأولى لإسرائيل"، على حد قوله.
 
وأشارت الصحيفة العبرية إلى رأي بولتون  الخاص في إقامة دولة فلسطينية كما نصت خطة السلام الأمريكية وخاصة أنه شخص يعارض دائمًا حل الدولتين، قائلًا: "لقد قلت منذ سنوات أن حل الدولتين غير مستدام، لذا فإن أي خطة تقوم على هذا المبدأ، ولا حتى دولة ونصف، لن تنجح"، مشددًا على ضرورة إعلان إسرائيل السيادة دون انتظار موافقة الولايات المتحدة.
 
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق: "أفهم أنه في ظل الوضع الحالي للائتلاف السياسي في إسرائيل، ليس من السهل اتخاذ قرار بشأن الضم، لكن إسرائيل لم تتردد في ضم الجولان أو القدس الشرقية عام 1967. كانت هذه خطوات أحادية الجانب، لذا فإن الضم الآن لن يشكل سابقة، اعتمادًا على الاتجاه الذي يسير فيه الخط، لكنني أعتقد أنه نظرًا لأن هذه هي المناطق التي ستبقى بأي حال من الأحوال تحت الحكم الإسرائيلي، فإن الاعتراف بالواقع ليس بالأمر السيئ في طريق تحقيق السلام، بل بالأحرى أمر جيد. لكني أعتقد أن الحكومة لا تريد أن تفعل أي شيء دون موافقة الولايات المتحدة. وهذا يعني أنه لن تكون هناك سيادة قبل الانتخابات".