"ألكسندر نجار"، طفلة لبنانية في عمر الزهور أدركها الموت في انفجار مرفأ بيروت، متأثرة بجروحها الغائر من غدر الانفجار المدوي، لتنضم إلى صفوف شهداء الإهمال الذي أطاح بمئات اللبنانيين.
خطف الموت ألكسندرا، وأخمد أنفاسها البريئة للأبد؛ بعد أن غار عليها الانفجار وتبعاته نحو منزلها في بيروت، حملت روح الطفلة البريئة الطابع الثوري؛ بعد أن وقفت في ساحة الشهداء في ١٧ أكتوبر ٢٠١٩، لتطالب بالحرية وإقامة دولة لبنانية خالية من الفساد الذي أودى بروحها في نهاية المطاف، لتكفن " ألكسندرا"، بعلم بلادها، الذي حملته للمطالبة بالعدالة فيه.
أقرأ أيضا:
حقيقة سقوط صاروخ في مكان انفجار مرفأ بيروت.. فيديو
وظهرت الملاك " ألكسندرا " التي أطاح انفجار بيروت، بأحلامها هي وأسرتها، في صور مؤثرة، ابكت عموم لبنان، حيث أظهرتها، وهي تحمل علم لبنان، وهي ثائرة؛ كرسالة للبنانيين، تقول لهم: "لا تيأسوا، لا تسمحوا لمن سرق طفولتي أن يسلبها من إخوتي وأخواني في الوطن، انتفضوا، ثوروا ضد الفاسدين ولا تفقدوا الأمل، بدمائنا ستنبض الثورة من جديد".
ووقع انفجار هائل في مرفأ بيروت، منذ قرابة ٤ ايام، أسفر عن مقتل أكثر من 150 مواطنا وإصابة نحو 4 آلاف آخرين، وتحطم الكثير من المنازل من شدة الانفجار، والذي محى منازل بأكملها.