فتاوى تشغل الأذهان.. حكم استعمال مستحضرات التجميل من جيلاتين الخنزير.. وموقف الشرع من لمس المرأة بعد عقد القران.. فيديو

نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى والأحكام الشرعية المهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي:

قال الدكتور علي مهدي مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إن دعاء الاستفتاح في الصلاة ثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ويكون بعد تكبيرة الإحرام وقبل الاستعاذة أو البسملة للقراءة.

وأضاف مهدي، في البث المباشر  للازهر الشريف، أن نص الدعاء "اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ ، كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنَ الخَطَايَا ، كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بِالْمَاءِ ، وَالثَّلْجِ ، وَالبَرَدِ".

وأشار إلى أن قول هذا الدعاء مستحب في الصلاة وهو من سنة الهيئة فإذا فعله المصلي فيحصل على الثواب وإن نسيه فلا يعود إليه.

وقال الدكتور علي مهدي، مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إنه مع تطور العلوم الحديثة، بدأ العلماء في استخراج مادة الجيلاتين من دهن الخنزير من خلال تعريض جلد الخنزير لدرجة حرارة عالية جدا ومن ثم تدخل مادة الجيلاتين في كثير من الصناعات.

وأضاف مهدي، في البث المباشر للصفحة الرسمية للأزهر الشريف على "فيسبوك"، أن العلماء أثبتوا أن الجيلاتين المتخذ من الخنزير لا يتغير ويحمل صفاته، وبالتالي نفتي بأن المادة المتخذة من جيلاتين الخنزير فلا يجوز  استخدامها؛ لما فيها من أخطار جسيمة على صحة الإنسان تفوق منافعها.

وأكد أنه لا يجوز استعمال مادة الجيلاتين في الكريمات في مستحضرات التجميل والشعر، لافتا أن العلماء أصبحوا يستخرجون مادة الجيلاتين من الأبقار وغيرها؛ لذا فنحن لسنا في داعٍ لاستخدام المستخرجة من الخنزير.

واستطرد: هناك أنواع محدودة من الأدوية تستخلص من مادة الجيلاتين من الخنزير، ونفتي بأنه يجوز استعمالها في هذه الحالة للضرورة فقط.

وقال الدكتور علي مهدي مدرس الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، إنه بعد عقد الزواج تصير المرأة زوجة للرجل شرعا.

وأضاف مهدي، في البث المباشر للأزهر الشريف، أنه بذلك يحل للرجل أن يلمسها ويصافحها ويجلس معها على انفراد ويكلمها بما يكلم الرجل به زوجته، مع الأخذ بالإحتياط ألا تكون هناك علاقة بين الرجل وزوجته.

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن «صلاة الضحى» هي صلاةٌ تُؤدَّى بعد طلوع الشمس بمقدار خمس عشرة دقيقة –تقريبًا-، ويمتد وقتها إلى ما قبل الظهر بقليل.

وأضاف أن حكم صلاة الضحى سُنَّةٌ مؤكدةٌ، صلَّاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصى بها، ورغَّب فيها، منوها أن عدد ركعاتها: أقلها ركعتان، وأكثرها ثمان ركعات أو اثنتا عشرة ركعة على خلاف بين الفقهاء في ذلك.

وأوضح، مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن صلاة الضحى، تسمَّى أيضًا صلاة الأوَّابِينَ، أي: كثيري الرجوعِ إلى الله تعالى.

وذكر المركز، أن فضل صلاة الضحى، ورد فيه أحاديثُ، منها: ما أخرجه البخاريُّ عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلاَثٍ لاَ أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: وعدَّ منها: «... وَصَلاَةِ الضُّحَى».

ويستحب المحافظة عليها يوميًّا؛ لحديث أَبي ذَرٍّ رضي الله عنه أَنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّم قالَ: «يُصْبِحُ عَلى كُلِّ سُلامَى مِنْ أَحدِكُمْ صَدَقةٌ: فكُلُّ تَسْبِيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ، وكُلُّ تَكْبِيرةٍ صدقَةٌ، وَأَمْرٌ بِالمعْرُوفِ صَدقَةٌ، وَنَهْيٌ عَنِ المُنكَرِ صدقَةٌ. وَيُجْزِيءُ مِنْ ذلكَ ركْعتَانِ يَرْكَعُهُما منَ الضُّحَى».