الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بايدن على رمال متحركة.. CNN: الديمقراطيون يراهنون على جيل يرفض التصويت

المرشح الديمقراطي
المرشح الديمقراطي الأمريكي جو بايدن

كشفت استطلاعات للرأي أجرتها وسائل إعلام أمريكية هذا الشهر أن المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية ونائب الرئيس السابق جو بايدن يتقدم على منافسه الجمهوري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بتفضيلات التصويت لدى الناخبين الشباب.


وذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية أن الاستطلاعات أظهرت تقدم بايدن على ترامب بفارق 25 نقطة لدى شريحة الشباب بين 18 و29 عامًا، وبفارق 24 نقطة عند توسيع الشريحة لتشمل الناخبين الشباب بين 18 و34 عامًا.

وأضافت القناة أن مراجعة استطلاعات الرأي خلال الشهور الماضية تكشف أن موقف بايدن بين الناخبين الشباب قد تحسن كثيرًا عما كان خلال شهور الربيع، ففي أبريل الماضي لم يكن بايدن متقدمًا على ترامب لدى شرية الناخبين تحت 35 عامًا سوى بفارق 14 نقطة.

وأوضحت القناة أن هذا االميل المتزايد لدى الناخبين الشباب للتصويت لصالح بايدن هو العامل الأساسي في زيادة الفارق الذي يتقدم به بايدن على ترامب على مستوى الناخبين من جميع الأعمار، من 6 نقاط في بداية الربيع إلى 9 نقاط اليوم.

لكن نفس الاستطلاعات تكشف أن ميل الناخبين الشباب للتصويت لصالح بايدن في المطلق أقل بكثير من ميلهم للتصويت له تجنبًا للتصويت لصالح ترامب، فعند حساب التفضيل الصافي يظهر أن بايدن لا يتقدم على ترامب سوى بفارق 4 نقاط، ما يعني أن بايدن لم يكن الخيار المفضل لدى الشباب في المطلق وإنما نتيجة عزوف الناخبين الشباب عن التصويت لترامب.

وبغض النظر عن التفضيل الصافي والتفضيل المقارن، يظل السؤال: ما مدى حماس الناخبين الشباب للإقبال على التصويت في الانتخابات أصلًا؟

وتابعت القناة أنه لم يكن مفاجئًا أن تكون النسبة الأكبر من العازفين عن التصويت أو غير المتاكدين من نيتهم الذهاب إلى التصويت هم من الناخبين الشباب، وفق ما تظهر استطلاعات الرأي، فالمنافسة الرئاسية تجري هذه المرة بين مرشحين لا يحظى أي منهما بتأييد كبير في أوساط الشباب في المطلق.

واستطردت: وبالتالي فإن رهان بايدن على تأييد الناخبين الشباب له أكثر من ترامب لا يبدو رهانًا حكيمًا، فبايدن إذ ذاك يراهن على استقطاب كتلة تبدي شريحة كبيرة منها عزوفًا عن التصويت، أو ميلًا للتصويت لصالح بايدن، لا كتفضيل له في المطلق وإنما نكاية في منافسه ترامب، وهو ما لا يضمن بدوره إقبال الشباب من هذه الفئة الأخيرة على الذهاب لمراكز الاقتراع في اليوم المقرر لإجراء الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر المقبل.