الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جدل على الهواء بين أحمد موسى ومتحدث الحكومة بعد قرار تحصيل رسوم من الطلاب الراسبين

احمد موسى
احمد موسى

تساءل الإعلامى أحمد موسى، عن سبب تأخر قرار فرض غرامات أو رسوم على الطلاب الراسبين، وهل هذا قانوني، أم يخالف مادة مجانية التعليم؟، ورد المستشار نادر سعد المتحدث باسم الحكومة، قائلا ان قرار الحكومة قانوني".

وكشف المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، تفاصيل قرار فرض رسوم على الطلاب حال الرسوب بالجامعة وإعادة العام الدراسي، وأن القرار يحقق العدالة وتكافؤ الفرص، ويحافظ على حق الدولة التي توفر التعليم المجاني للطلاب، موضحًا أن طالب الطب يكلف الدولة 50 ألف جنيه سنويا. 

 
وأضاف المتحدث باسم الحكومة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى أن  «بعض الطلاب لا يأخذون العملية التعليمية بالجدية الكافية فيرسبون أكثر من مرة»، مشيرا إلى أن نسبة الرسوب بالجامعات تصل إلى 20%، وتعديل القرار يراعي حالات الرسوب القهري، ويستهدف حالات الرسوب غير المبررة.


وتابع : طالب الطب البشري والأسنان سيدفع مبلغا يتراوح ما بين 6 آلاف و 12 ألف جنيه حال الرسوب مرة واحدة، وفقا لمجلس الجامعة، أما طلاب الهندسة والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي والصيدلة والعلاج الطبيعي، سيدفعون مبلغا يتراوح ما بين 5 إلى 10 آلاف جنيه، و من 4 ـ 8 آلاف جنيه، لكليات الطب البيطري والزراعة والعلوم والتمريض، و من 3 إلى 6 آلاف جنيه للكليات والمعاهد الأخرى.


وكشف أنه فى حال رؤية مجلس الجامعة أن ظروف الطالب لا تسمح بتسديد المبلغ قد يعفيه بشكل جزئي بتخفيض المبلغ أو إعفائه نهائيا بعد التقدم بمذكرة تكشف تفاصيل الحالة الاجتماعية، مشيرا إلى أن القانون سيحال إلى مجلس النواب وسيتم إقراره بعد الموافقة عليه. وتابع أن بعض الحالات تلجأ إلى الرسوب المتكرر لتأجيل التجنيد، وهو ما يترتب عليه أخذ فرصة طالب آخر مستجد»، مستبعدا تطبيق نفس الإجراءات على التعليم الأساسي لمنع ارتفاع نسبة التسرب من التعليم.


واستغرب موسى من تأخر هذا القرار، ورد نادر سعد وقال إن مشروع القرار لا يتعارض مع الدستور قائلا: «التعليم ما زال مجانيا، الطالب لن يدفع القيمة الإجمالية للعملية التعليمية التي تتكبدها الدولة، لو شئنا الدقة هذه الغرامة تعد رسما لدخول الامتحان، وأن هدف القرار ليس جمع المال، بل ردع الطلاب عن الرسوب المتكرر والحصول على فرص طالب آخر، مشيرا إلى أن المبالغ المحصلة ستوجه في الإنفاق على مشروعات تعليمية وأن القرار سيساهم في خفض نسبة الرسوب قائلا: «سيكون له مفعول السحر على الطلاب الذين اعتادوا على الرسوب».