EN 
بدأ مواطنو محافظة مطروح فى نصب الشباك بعد استخراج التصاريح اللازمة من إدارة شئون البيئة بالمحافظة استعدادا لاستقبال الطيور المهاجرة من أوروبا بسبب تساقط الجليد.
ويعد صيد الطيور هواية محببة وتاريخية لمواطني مطروح وتوارثها الأجيال؛ لذلك فهم ينشرون شباكهم لاصطياد الطيور وبيعها أو لتناولها خلال رحلات تسمى بالزردة لمحبي الصيد.
ومن أشهر أنواع الطيور المهاجرة التي يتم اصطيادها السمان والقمري واليمام وأبوصفير والدقنوش، النعاق وأنواع أخرى متعددة.
ويؤكد يوسف العميرى من أهالى النجيلة أن موسم الصيد يبدأ من شهر أغسطس، حتى شهر نوفمبر حيث تأتى أشهر أنواع الطيور المهاجرة والتى من أهمها السمان والقمري واليمام أبوصفير والدقنوش وأكثر ما يرغب فيه الصيادون هو طائر النغاق وهى طيور كبيرة وتستقر عند المستنقعات المائية، حيث تتوافر الأطعمة التى تتناولها.
وأضاف أن هذه الطيور بها نسبة فسفور عالية ومفيدة للجسم لافتا إلى أنه يتم التقدم لإدارة شئون البيئة بمطروح لكي يتم استخراج تصاريح صيد الطيور بالتنسيق مع مخابرات حرس الحدود.
وأوضح أن هناك التزام من ابناء القبائل بالقواعد التى وضعتها الدولة للصيد والتي تحدد ارتفاع الشباك وأماكنها.
وأشار إلى أن الهدف من الصيد هو ممارسة الهواية، والصيادون يسعون إلى زيادة خبرتهم ومستواهم فى صيد الطيور بجميع الطرق، بالإضافة إلى أكل أنواع الطيور المختلفة، ذات المذاق المميز.
وقال رزق سلومة من أهالى مطروح أنه يتم الصيد بعدة طرق تتلاءم مع المناطق التي يختارها الصيادون وهي في الغالب تكون بعيدة عدة كيلومترات عن ساحل البحر.
وأوضح أن الصيد أنواع فهناك صيد بالشباك وهناك ببندقية الرش، لافتا إلى أن الأهالي ينظمون رحلات لصيد الطيور وتكون رحلات ممتعة.
وعن أنواع النفاق التى يصطادونها يقول رزق إن هناك أنواعا هي الأشهب والأبيض والأحمر، ويتنافس الأهالي فى صيده لأنه غنى بالفسفور، وحجمه كبير مقارنة بالأنواع الأخرى.
