EN 
واصلت الرئاسة التركية إطلاق تهديداتها ضد الاتحاد الأوروبي واليونان، بعد عزم التكتل فرض عقوبات جديدة على أنقرة بسبب أنشطتها غير المشروعة للتنقيب عن النفط والغاز شرق البحر المتوسط.
وقال فؤاد أقطاي نائب الرئيس التركي إن "الاتحاد الأوروبي يدعو للحوار من جهة، ويسعى لمخططات أخرى من جهة ثانية، فيما يخص الأنشطة التي نجريها في جرفنا القاري شرقي المتوسط"، حسبما نقلت عنه وكالة "الأناضول".
اقرأ أيضا:
وزعم المسؤول التركي أن ذلك دليلا على عدم صدق الاتحاد الأوروبي، مضيفا: "نحن نعلم لغة السلام والدبلوماسية جيدا، لكن عندما يتعلق الأمر بحماية حقوق ومصالح تركيا لا نتردد في فعل ما يلزم".
وتابع أقطاي "بخصوص رغبة اليونان توسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلًا.. هل تنتظرون منا قبول هذا؟ إن لم يكن ذلك سببا للحرب، فماذا سيكون؟".
وأكمل ادعاءاته، قائلا "ننتظر من الاتحاد الأوروبي التحلي بالانصاف حيال شرق المتوسط، ولا ينبغي أن يتوقع أحد من تركيا التراجع خطوة إلى الوراء".
وادعى نائب الرئيس رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تتنازل إطلاقا عن حقوقها في شرق المتوسط وإيجه، وتابع "أمتنا لا تقيم وزنا لأي شيء عندما يتعلق الأمر باستقلالها وحريتها، ولا تتوانى عن دفع أي ثمن مقابل صونهما".
