الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اجتياز لقاح كورونا الروسي الاختبار الأولي يثير مخاوف العلماء

لقاح
لقاح

أظهرت الاختبارات المبكرة للقاح فيروس كورونا الروسي نتائج مشجعة عندما نشرت التفاصيل يوم الجمعة، لكن الخبراء قالوا إن التجارب كانت أصغر من أن تثبت سلامتها وفعاليتها.

ووفقا لمجلة ساينس أليرت العلمية، أعلنت روسيا الشهر الماضي أن لقاحها الذي أطلق عليه اسم "سبوتنيك في" نسبة إلى القمر الصناعي الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية والذي كان أول من أطلق إلى الفضاء عام 1957 ، قد حصل بالفعل على الموافقة.

أثار هذا مخاوف بين العلماء بشأن نقص بيانات السلامة، مع تحذير البعض من أن التحرك بسرعة كبيرة على اللقاح قد يكون خطيرًا.

لم تهتم روسيا الانتقادات باعتبارها محاولة لتقييد أبحاث موسكو وادعى مستثمر روسي أن المرضى في الاختبارات المبكرة طورت أجسادهم اجساما مضادة بدون أحداث سلبية خطيرة، وفي دراسة لانسيت البريطانية، أبلغ باحثون روس عن تجربتين صغيرتين، تضمنت كل منهما 38 من البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 60 عامًا، والذين تم تطعيمهم على مرتين.

وتم إعطاء كل مشارك جرعة من الجزء الأول من اللقاح ثم تم إعطاؤه جرعة أخرى مع الجزء الثاني بعد 21 يومًا، مع مراقبتهم على مدار 42 يومًا وتم تطوير جميع الأجسام المضادة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى، وقال التقرير إن البيانات أظهرت أن اللقاح "آمن وجيد التحمل ولا يتسبب في أحداث سلبية خطيرة لدى المتطوعين البالغين الأصحاء"".

لم تكن التجارب عشوائية، مما يعني مما يعني عدم وجود دواء وهمي وكان المشاركون يعرفون أنهم يتلقون اللقاح ولم يتم توزيعهم عشوائيًا على مجموعات علاج مختلفة، وأكد الباحثون أن التجارب الأكبر والأطول وقتا، ستكون ضرورية لإثبات سلامة وفعالية اللقاح على المدى الطويل للوقاية من عدوى كوفيد-19.

وقال التقرير إن المشاركين الـ 76 في هذه التجارب سيخضعون للمراقبة لمدة تصل إلى 180 يومًا ، مضيفًا أنه تم التخطيط لإجراء تجربة إكلينيكية في المرحلة الثالثة بمشاركة 40 ألف متطوع من مختلف الفئات العمرية والمخاطر الصحية المحتملة.

قال ناؤور بار-زئيف من كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، والذي لم يشارك في الدراسة، إن البحث مشجع ولكنه صغير، مضيفًا أنه لم يقدم أي بيانات عن الفعالية بين الفئات العمرية الأكبر سنًا ، والتي تكون معرضة بشكل خاص للإصابة بفيروس كورونا.

وكانت قد حثت الولايات المتحدة هذا الأسبوع الدول على الاستعداد لإطلاق لقاح محتمل قبل يومين من الانتخابات الرئاسية في نوفمبر ، مما أثار مخاوف من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسرع البحث لتناسب الجدول الزمني السياسي.