EN 
أكد وزير خارجية قبرص، نيكوس خريستودوليديسن، اليوم الثلاثاء، مواصلة تركيا انتهاك القوانين الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف؛ مشيرا إلى أنه تم مناقشة أهمية حل أزمتي سوريا وليبيا.
وتوجه لافروف إلى قبرص، أمس الاثنين، في زيارة رسمية بمناسبة مرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين موسكو ونيقوسيا.
وبدور، حث وزير الخارجية الروسي على ضرورة ضمان سيادة قبرص وفق القرارات الدولية؛ مؤكدا: "سنعمل دائما لإيجاد حلول للمسألة القبرصية".
كما شدد "لافروف" على أنه من غير المقبول تصعيد التوتر شرقي المتوسط.
و اعرب وزير الخارجية الروسي، خلال اجتماعه مع الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، في نيقوسيا، عن قلق موسكو إزاء الوضع المتوتر في شرق المتوسط، معلنا استعدادها للتوسط وتسهيل إقامة حوار بين قبرص وتركيا من أجل التوصل إلى حلول للأزمة المحتدمة في المنطقة.
وقال لافروف: "نحن قلقون للغاية من أن قوة بعيدة (عن المنطقة) تحاول وضع الدول الموجودة هنا ضد بعضها البعض، وبشكل عام، الترويج لنهج "من ليس معنا هو ضدنا"، وإجبار الآخرين وأي شخص آخر على اتباع هذا النهج".
قال لافروف إن "البحث عن حلول وسط والبحث عن توازن المصالح هو السبيل الوحيد لحل مختلف المشاكل في أجزاء مختلفة (من العالم). نحن مستعدون للحوار مع أصدقائنا القبارصة حول جميع قضايا العلاقات الثنائية والأجندة الإقليمية والدولية".
وذكّر وزير الخارجية الروسي بموقف بلاده بشأن التسوية القبرصية: "نحن نؤيد تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في الأمم المتحدة، من أجل استئناف واستكمال المفاوضات بين الطائفتين" في الجزيرة؛ بحسب وسائل إعلام روسية.
ومن جانبه، قام رئيس جمهورية قبرص، نيكوس أناستاسيادس، بتقليد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الصليب الأكبر من وسام مكاريوس الثالث، وهو أعلى وسام في قبرص تأسس عام 1991، سمي باسم أول رئيس لجمهورية قبرص.
وأقيم الحفل تقليد الوسام، في القصر الرئاسي وعرضته على الهواء مباشرة قناة RIK التلفزيونية القبرصية.
