حل طارق عامر محافظ البنك المركزي، ضيفًا على الإعلامي أحمد موسى ببرنامج " على مسئوليتى" المذاع على قناة صدي البلد، وقال إنه قبل تحرير سعر الصرف كانت هناك 800 مليون دولار في البنك المركزي فقط، وأن "الوضع كان كارثيًا والحياة كانت على مشارف التوقف وكنا نستورد وقود بمليار دولار شهريًا وكان ستتوقف الكهرباء والمواد الغذائية ".
وتابع طارق عامر: "أحد القيادات في المؤسسات السيادية عندما عرضت عليه الوضع الاقتصادي قبل تحرير سعر الصرف قال لي «ركبي بتخبط في بعض.. لأنه كان خائف من الوضع الاقتصادي"، وأن "المجموعة الاقتصادية والرئيس السيسي دعّموا قرار تحرير سعر الصرف" وأنه "قبل تحرير سعر الصرف مكناش عارفين نجيب الأدوية في ميعادها، وخفضنا رواتب البعثات الدبلوماسية في السفارات بالخارج وكنا بندور على 100 مليون دولار ".
وأوضح محافظ البنك المركزي، أنه من الضروري تواجد ثقة في مستقبل الاقتصاد المصري، وأنه "قبل تحرير سعر الصرف الرئيس السيسي طلب مني وضع خطة قصيرة الأجل وطويلة الأجل وكان يجلس معي كل اسبوع بمفردنا لمناقشة مستقبل الاقتصاد ".
وتابع طارق عامر: "الاقتصاد مرتبط بالاستقرار السياسي، ولولا عدم توافر مناخ استقرار سياسي لن نوفر استقرار في المعيشة" وأنه توافر ثقة متبادلة بين الرئيس السيسي والشعب مكنتنا من تطبيق خطة الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف" وحرَّرنا الدولة من القيود وعندما اطمأن المصريون في الخارج قاموا بتحويل أموالهم، ووصلت تحويلات المصريين إلى 30 مليار دولار نتيجة الثقة في القيادة السياسية".
وأكد محافظ البنك المركزي، أن قرار اتخاذ سعر الصرف تم من أجل القيام بإصلاحات اقتصادية، موضحًا أن الدولة المصرية قامت بعمل أشياء كثيرة من اجل المواطن، من أجل الوصول لما هو عليه اليوم، وأنه تم تخفيض حجم الواردات من الخارج من 76 إلى 60 مليار دولار.