كثيرة هي الحكايات والأسرار في حياة المشاهير والأدباء والمثقفين، التي غالبًا ما يكون لها انعكاس مباشر أو غير مباشر على إبداعاتهم ومنتجهم الثقافي والإبداعي.
يحاول "صدى
البلد" من خلال باب "حكايات من زمن فات" تسليط الضوء على المواقف
والكواليس التى أثرت على مسيرة وإبداع هؤلاء العظماء.
ومن بين هؤلاء الكابتن صالح سليمالذىتحلاليوم11 سبتمبرذكرى
ميلاده التى توافق 11/09/1930، ونستعرض
في هذا التقرير كواليس خلافه مع مبارك وسر ابتعاده عن التمثيل والعمل السينمائى .
ورغم أن صالح سليم
تلقى الكثير من العروض من قبل أصدقائه الممثلين والمخرجين للقيام بتمثيل أدوار
أخرى في السينما، لكنه رفض كل العروض التي قدمت له بهذا الخصوص مؤكدًا أنه
"غير ناجح" على الصعيد الفني.
للراحل صالح سليم مواقف كثيرة تدل على تمسكه بالمبادئ وعدم
اجتزائها حتى ولو كان الامر يتعلق برئيس الجمهورية وهو الأمر الذى حدث فعليا حينما
غادر صالح سليم ستاد القاهرة غاضبا، ورفض حضور نهائى البطولة العربية للفريق أمام الرجاء
المغربى، اعتراضا على حجز المقعد الخلفى له وحجز المقاعد الأمامية لحسنى مبارك
رئيس الجمهورية وقتها وعبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة،
وعثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربى، وعلم مبارك أنه غادر لهذا السبب واتصل
به طالبا منه العودة ويجلس بجواره فى الصف الأول.