قال وليد فاروق رئيس الجمعية الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات إن جماعة الاخوان تعتمد بالاساس علي آلية المظلومية دائما من اجل كسب المزيد من التعاطف سواء في الداخل او في الخارج ودائما ما تستغل المظلومية الحقوقية من اجل لمس مشاعر المنظمات الدولية والاعلام لمحاولة فرض قضايا من وجهة نظرهم وتسويقها دوليا لاثبات انهم معارضين وان ما تم اثباته قانونا ورأيناه جميعا في رابعه والنهضة والترويع البين للآمنين من المواطنين يتم تحويله الآن الي ملاحقات وتلفيق لانهم معارضين.
واكد وليد فاروق أنه للأسف مثل هده الاختلاقات والاكاذيب تجد طريقها للتصديق من قبل المنظمات الدوليه والاعلام الغربي مما يدفعهم ليس فقط لتصديق ما يطلقه قيادات واعلام الاخوان بل يذهبوا لابعد من مجرد التصديق ويصل الامر الي دعم الاخوان ودعم مظلوميتهم ويصنعوا ضغطا قويا داخل الدول الغربيه مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحده الامريكية.
واضاف أننا نعلم ان قيادات الاخوان متغولة في المنظمات الدولية ونتذكر جيدا ان مراسلي العفو الدوليه يعتمدون علي مراسلين لاصدار بياناتها دائما ما يكونوا من الاخوان سواء في سيناء او القاهره واختيار القيادات والجماعة السفر والاستقرار وانشاء مكتب ثابتفي بريطانيا بالتاكيد اثر علي البي بي سي وعلي العفو الدوليه المتواجده هناك.
وأوضح أنه يجب ان نعترف اننا نخطئ كل يوم لان اعلامنا يخاطب الداخل ولا يهتم بمخاطبة الخارج الذي اصبح منصة داعمه للاخوان في كل مكان لان الاخوان الان تحاول الهاء الجميع عن عنفهم وارهابهم وتحويل الامر الي انهم فصيل معارض يتعرض لانتهاكات وللاسف فانهم لديهم الامكانيات الماليه التي تساعدهم علي الحركة خارجيا لنشر الاكاذيب ولتشويه مصر دوليا.