الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ضربة لحكم إليزابيث.. النظام الملكي في بريطانيا مهدد بالزوال بحلول 2030.. تفاصيل

الملكة البريطانية
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية

تعتبر الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، أبرز الشخصيات المحورية للعائلة المالكة في بريطانيا لما يقرب من 70 عامًا، كما تعد واحدة من أكثر الشخصيات التي لها شهرة واسعة فهى أطول ملوك بريطانيا عمرًا، ومع ذلك، واجهت خلال السنوات الأخيرة تحديات أدت بالبعض إلى التشكيك في دور النظام الملكي بالمجتمع، كان من أبرزها فضيحة نجلها الأمير أندرو بعد الكشف عن صداقته بالمليونير الأمريكي جيفري إبستين، المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال وتوفي في زنزانته في 2019، بالإضافة إلى تنازل حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل عن واجباتهما الملكية.


ووفقًا لصحيفة "اكسبريس" البريطانية، في الوقت الحالي، لا تزال العائلة المالكة تمثل جانبًا مهمًا في المملكة المتحدة، كما هو موضح عندما سأل موقع YouGov البحثي أكثر من 3000 بريطاني عما إذا كانوا يعتقدون أن المملكة المتحدة يجب أن تحتفظ بملكيتها.


وأظهرت النتائج، التي نُشرت في 18 فبراير من هذا العام، أن 62 % من المشاركين يعتقدون أن المملكة المتحدة يجب أن تحافظ على النظام الملكي.


لكن الخبراء حذروا سابقًا من أن الحياة بعد عهد الملكة إليزابيث الثانية قد تشكل تحديات، فقالت الدكتورة آنا وايتلوك، الباحثة في التاريخ الحديث، إن دعم النظام الملكي مرتبط بالملكة وليس بالمؤسسة نفسها، محذرة من أنه بحلول عام 2030، يمكن أن تكون الملكية في "آخر مراحلها".


وأضافت: "أعتقد أنه سيكون هناك نقاش وحديث بطريقة لم تكن موجودة من قبل".


وأشارت: "عندما ينتهي عهد الملكة، من المرجح أن تكون هناك زيادة في الشكوك حول النظام الملكي".


وأوضحت "بحلول عام 2030 سيكون هناك صخب أكثر وضوحًا من أجل القضاء على الملكية. لا أستطيع أن أقول إنه لن يكون هناك نظام ملكي، لكن سيتم التشكيك به وتحديه بطريقة لم تكن عليه من قبل.


ويوافقها الرأي المؤرخ والمقدم التلفزيوني دان سنو ، الذي حذر في مقابلة سابقة من أن النظام الملكي قد لا يكون في مأمن تمامًا من المعارضة.