EN 
اشتبك المئات من المحتجين ضد إجراءات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا مع الشرطة البريطانية في ميدان ترافلجار، أشهر ميادين العاصمة البريطانية لندن، وسط تذمر شعبي واسع النطاق من إعادة فرض إجراءات تقيد الحركة والتجمعات في إطار جهود مكافحة الوباء.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، شارك عدد كبير من أنصار نظرية المؤامرة الذين ينكرون وجود فيروس كورونا ويعزون الأعراض الصحية المنسوبة إليه إلى شبكة اتصالات الجيل الخامس، شاركوا في مسيرة كبيرة ضد إجراءات الإغلاق جابت شوارع لندن اليوم، رافعين لافتات تتهم السياسيين بالكذب وتطالب بإلغاء إجراءات الإغلاق وتقييد الحركة.
وشكل عدد من المتظاهرين سلاسل بشرية عند خطوط التماس مع الشرطة لمنع الأخيرة من اختراق المظاهرات والقبض على النشطاء المشاركين فيها.
وأضافت الصحيفة أن وحدات الشرطة انسحبت في بعض النقاط التي لم تستطع السيطرة فيها على الأعداد الكبيرة من المتظاهرين، فيما تعطلت حركة المرور في الشوارع التي شهدت الاحتجاجات بسبب إقامة المتظاهرين حواجز على الطرق لمنع الشرطة من التقدم باتجاه الاحتجاجات.
وكشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، اليوم السبت، أن بريطانيا قد تواجه إغلاقًا عامًا متقطعًا لمدة 6 أشهر.
وقالت الصحيفة نقلًا عن مصدر حكومي، إن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، قد يعلن يوم الثلاثاء المقبل عن إغلاق عام في البلاد لمدة أسبوعين مع بدء دخول البلاد في موجة ثانية من فيروس كورونا.
وصرح المصدر بأن بريطانيا يمكن أن تواجه إغلاقًا عامًا قصيرًا وحادًا خلال الستة أشهر المقبلة، حتى يصبح عقار فيروس كورونا جاهزًا لمعالجة المرض القاتل الذي يصيب الجهاز التنفسي.
واقترح أعضاء المجموعة العلمية الاستشارية للطوارئ في بريطانيا استخدام خطة "قاطع التيار" للحد من زيادة أعداد الإصابة بالمرض في البلاد.
وتتلخص استراتيجية "قاطع التيار" في إعلان الحكومة لتدابير الإغلاق العام بشكل متقطع في البلاد وذلك للحد من انتشار الفيروس.
وبحسب الصحيفة، فإنه خلال أسبوعين سيتم إغلاق المطاعم والمباني الترفيهية فيما ستظل المكاتب والمدارس مفتوحة أمام المواطنين.
كما سيخضع 2.3 مليون شخص في بريطانيا تحت إجراءات العزل العام بدءًا من يوم الثلاثاء، بعد الإعلان عن قيود في أجزاء من مدن ميرسيسايد ولانكشاير ووست يوركشاير وميدلاندز.
