أكد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، اليوم الإثنين، أن وزراء خارجية الاتحاد أجمعوا على ضرورة استمرار العمل على الوصول إلى حل سياسي للأزمة الليبية.
وقال "بوريل"، في مؤتمر صحفي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، إن عملية "إيريني" المشتركة في ليبيا تساهم بشكل ملموس في تطبيق حظر السلاح المفروض من قبل الأمم المتحدة في ليبيا.
وأشار بوريل إلى أن هناك مؤسستين شاركتا في انتهاك حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، موضحًا أنه تم ضبط فرض عقوبات على تلك الجهات.
كانت عملية "إيريني" الأوروبية، أعلنت أمس الأول، الوصول إلى قدرتها التشغيلية بالكامل، عقب انضمام آخر سفينة يونانية إليها لتطبيق حظر السلاح المفروض على ليبيا.
كان الاتحاد الأوروبي أطلق العملية في شهر مايو الماضي في إطار محاولاته لتهدئة وتيرة النزاع في ليبيا بين الجيش الوطني الليبي، والميليشيات المسلحة المدعومة من تركيا وقطر، والتي تقاتل لصالح حكومة الوفاق الليبية.