الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتنمرون يتساقطون .. الشرطة تضبط سيدة تعدت على طفلين افريقيين وأجبرتهما على أكل القمامة فى 6 أكتوبر .. والنائب العام يأمر بحبسها .. والمتهمة : كنت بهزر وبنتى اللى نشرت الفيديوهات

الطفل
الطفل

- ضبط سيدة تنمرت على طفلين افريقيين واجبرتهما على اكل القمامة
- المتهم نشرت الفيديوهات على فيس بوك وقامت بحذفها عقب انتشارها
- النائيب العام يأمر بحبسها لتعريض حياة الاطفال للخطر
- المتهمة : كنت بهزر وبنتى اللى نشرت الفيديوهات


نجحت الاجهزة الامنية فى كشف ملابسات تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعى تضمنت قيام إحدى السيدات بالتنمر والتعدى على طفلين  افريقيين بالجيزة .

وتداول رواد فيسبوك مقطعي فيديو تضمنا قيام إحدى السيدات بالتنمر على طفلين ، وإجبارهما على الأكل من القمامة بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر بالجيزة .


أسفرت جهود أجهزة البحث الجنائى عن تحديد مرتكبة الواقعة، وتبين أنها (ربة منزل 52 سنه مقيمة بدائرة القسم)، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها.

وبمواجهتها أقرت بإرتكابها الواقعة على النحو المشار إلية، وأضافت بإستضافتها منذ شهرين لـ( طفلين"5 ، 3 " سنوات – يحملان جنسية إحدى الدول الأفريقية) من جيرانها لمجالستهما مع أولادها، وقيامها بتصوير المقاطع على سبيل المزاح والدعابة، وإدعائها بقيام (كريمتها – طفلة) بنشر  المقاطع والصور على مواقع التواصل الإجتماعى دون قصد وعقب علمها بتداولها ، قامت بحذفها وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.


ومن جانبه امر المستشار حمادة الصاوي النائب العام بحبس امرأة 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات لاتهامها باستغلال طفلين لم يتجاوز عمرهما خمس سنوات في خدمتها قسرًا مستغلة ضعفهما، وتنمرها بهما باستغلالها هذا الضعف وصغر عمرهما بقصد وضعهما موضع السخرية، وتعريضها صحتهما وحياتهما للخطر، وتعديها بذلك علي مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وانتهاكها حرمة حياتهما الخاصة، واستخدامها حسابًا خاصًّا بأحد مواقع التواصل الاجتماعي لارتكاب تلك الجرائم.

 كانت «وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام» قد رصدت تداول مقاطعَ مصورة لطفلين يُسمع خلالها صوت امرأة تأمر أحدهما بغسل قدميها، وغسل وجهه بالمياه التي تضع قدميها فيها، وتأمر الآخر بتدخين سيجارة، ساخرةً منهما خلال التصوير، وبعرض الأمر على «المستشار النائب العام» أمر باتخاذ إجراءات التحقيق في الواقعة.

 أمكن بالتنسيق مع الشرطة من خلال المعلومات التي توافرت حول المتهمة بمواقع التواصل الاجتماعي، من تحديدها وتحديد محل إقامتها، وكذا أمكن تحديد الطفلين المجني عليهما، وأنهما ابنا أحد جيرانها، فأُلقي القبض عليها واستجوبتها «النيابة العامة» فيما هو منسوب إليها من اتهامات، فأنكرتها مدعيةً أن المجني عليهما دائما التواجد بمسكنها بحكم أنهما ابنا أحد جيرانها للعب مع أبنائها، وأنها صوَّرت المقاطع موضوع اتهامها على سبيل المزاح معهما، ثم حذفتهما من هاتفها بعد فترة، منكرةً نشرَها بأي من مواقع التواصل الاجتماعي.


وسألت «النيابة العامة» والددي المجني عليهما، فشهدا بارتكاب المتهمة الواقعة، وتعرَّفَا على ابنيهما وصوت المتهمة بالمقاطع المتداولة، مؤكدين اتَّهامَها بتعريض ابنيهما للخطر والتنمر بهما واستغلالهما لخدمتها قسرًا.

وأكدت تحريات الشرطة صحةَ ارتكاب المتهمة الواقعة، وتصويرها المقاطع المتداولة على سبيل المزاح مع الطفلين، ولم تتوصل التحريات إلى استغلالها المجني عليهما في خدمتها قسرًا.

وكلفت «النيابة العامة» أحد الإخصائيين بـ«خط نجدة الطفل» بعقد جلسة اجتماعية للمجني عليهما وذويهما، والذي أوصى خلال تقريره وما شهد به بالتحقيقات بتسليمها لوالديهما، والتعهد عليهما بحسن رعاية الطفلين، واستمرار عقد جلسات لتأهيلهما، وجارٍ استكمال التحقيقات.