الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تصح الصلاة بملابس أدخُلُ بها الحمام وقد تلحق بها نجاسة؟.. مستشار المفتي يرد

الصلاة
الصلاة

ورد سؤال الى الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية يقول صاحبه: هل تصح الصلاة بالملابس التي أدخُلُ بها الحمام ؟ مع العلم أنه قد يصلها بعض رذاذ الماء عند الوضوء.                                                

رد مستشار المفتي خلال برنامج دقيقة فقهية قائلا: من شروط صحة الصلاة طهارة الثياب والبدن والمكان. والأصل أن الطهارة باقية ما لم يتيقن الإنسان ورود النجاسة على بدنه أو ثيابه، وهذا الأصل يشهد له قول النبي صلى الله عليه وسلم حين شكا إليه الرجل يُخَيَّلُ إليه أنه يجد الشيء في صلاته يعني الحدث : " لَا يَنْصَرِفُ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا، أَوْ يَجِدَ رِيحًا ".  
                       
وأوضح عاشور أن النجاسة لا تؤثر على الوضوء ؛ لأنها ليست من نواقضه ، وإنما تؤثر على صحة الصلاة ، فيلزم الإنسان - إنْ تيقَّنَ حصولَ النجاسة - أن يغسلها قبل الصلاة حتى ولو كانت بعد الوضوء ، ثم يصلي بذلك الوضوء ، ولا يبطل وضوؤه بتلك النجاسة ؛ لأنها ليست من نواقض الوضوء .    
    
هل الطهارة من الجنابة تغني عن غسل الجمعة؟ 
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن النية في الاغتسال لصلاة الجمعة أو للطهارة من الجنابة، لا تُعد ركنًا من الأركان، حيث يمكن للشخص الجُنب الاغتسال لصلاة الجمعة، دون نية التطهر من الجنابة.

وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال لشاب أكد خلاله أنه أصبح جنبًا ثم اغتسل بنية الاغتسال لفريضة الجمعة، فهل هذا الغُسل يغني عن غسل الجنابة أم لا؟»،وجاءت في الإجابة أن هذا الاغتسال الذي تم صحيح ويحل محل غسل الجنابة وهذا على رأي الأئمة الأحناف.

وأوضحت اللجنة: ان العلماء لم يعتبروا النية في الغُسل ركنًا من الاركان الضرورية للطهارة، واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا).