EN 
قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن لعبة بابجي من الوارد أن يكون لها عامل في وفاة طفل بورسعيد، ووارد أيضا أن تكون بريئة من الوفاة التي حدثت وربطها البعض باللعبة؛ موضحا أنه عند تصميم لعبة يتم البحث عن السيكولوجية على مستوى العالم وعمل دراسات حولها وتحليل النتائج والهدف هو المكسب فلو تعارضت المكاسب مع الأخلاقيات فإن الانحياز يكون للمكسب.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية «عزة مصطفى» ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الهدف من بعض الألعاب هو جذب الأطفال ومن الممكن أن يكون الهدف زرع عادات أو طباع لدى الأطفال منها العنف مثلا، وهذا واضح وهناك بعض الألعاب تؤدي للقتل سواء قتل النفس أو قتل الغير وهناك ألعاب ترسخ مفاهيم خاطئة.
ووجه حجاج نصائح للأمهات بأنه ليس كل لعبة مشهورة أو تريند تكون جيدة خاصة لو كانت مجانية وعلى ولي الأمر مراقبة الطفل من خلال التطبيقات مثل فاميلي لينك أو الرقابة الأبوية.
وتوفي طفل فى الثانية عشرة من عمره إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "بابجى" لساعات متواصلة.
وتم نقل الطفل "م س س" 12 سنة إلى مستشفى السلام ببورسعيد عن طريق سيارة الإسعاف بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة فى منزله إثر سكته قلبية مفاجئة.
وأكدت طوارئ مديرية الشئون الصحية، أن الطفل وصل جثة هامدة بصحبة بعض الأهالى بدعاء أنه توفى إثر إصابته بسكته قلبية نتيجة استخدامه لعبة "باجى" حيث وجد هاتفه المحمول بجواره مفتوحا وعليه اللعبة.
وتم تحرير المحضر اللازم واتخاذ الإجراءات القانونية والتحفظ على الجثة بمشرحة السلام وإخطار النيابة العامة للتأكد من الأسباب التى أدت إلى الوفاة حتى يتسنى التصريح بالدفن.
