الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أثرياء كورونا.. 20% زيادة فى التسوق عبر الإنترنت بسبب الوباء.. التجارة الإلكترونية الرابح الأكبر من الفيروس وصراع بين المواقع لجذب المستهلك بأقل الأسعار وأفضل العروض

صدى البلد

  • "جوميا":
  • نسعى لتعزيز الدفع أونلاين وتدريبات خاصة لمندوبي التوصيل
  • سلوك المستهلك قد يتحول للتسوق الإلكتروني حتى بعد كورونا
  • زيادة عدد زوار مواقع التسوق بمعدل 16% بفضل كورونا


فرضت ظروف جائحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) أنماطا وسلوكا شرائية جديدة على المستهلك المصري الذي بدأ يتجه بقوة نحو الشراء الإلكتروني والتجارة الإلكترونية، خاصة مع القيود التي فرضتها الحكومة المصرية من التأكيد على التباعد الاجتماعي وضرورة ارتداء الكمامات.


وفرضت كورونا طبيعة خاصة على حركة البيع والشراء، إذ أصبحت معاينة البضائع والمنتجات عبر الإنترنت تتم من خلال مواقع التسوق الإلكتروني، وكذلك التعامل المباشر مع المتاجر والمنصات الإلكترونية، مما انعكس إيجابا على نمو أعمال شركات البيع الإلكتروني وزيادة ثقافة التجارة الإلكترونية، خاصة مع توافر كل المنتجات والسلع بما فيها البقالة والمأكولات، وأصبحت التجارة الإلكترونية والشراء عبر الإنترنت هي الوافد الجديد لعمليات الشراء، بعد تحول الكثير من المصريين لمواقع التجارة الإلكترونية لشراء مستلزماتهم بدلا من وسائل الشراء التقليدية.


وخلال فترة كورونا، نجحت "جوميا"، منصة التجارة الإلكترونية الرائدة، في ابتكار وسائل جديدة في توصيل المنتجات وعرضها عبر موقعها الإلكتروني مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية، وكل ذلك انعكس إيجابا على سلوك المستهلك في الحصول على احتياجاته بالبحث عن طرق أسهل وأسرع وأكثر حماية وأمان دون الاضطرار للنزول إلى الأسواق وتعرض حياته وحياة أسرته للإصابة بفيروس كورونا، ولذلك كانت جوميا هي الخيار الأفضل للمستهلكين في توفير كل السلع والمنتجات سواء المحلية أو العالمية بأسعار تنافسية وبجودة عالية.


وفي إطار دعم المستهلك وبناء جسور من الثقة بينها وبين عملائها، حرصت جوميا على توفير كل السلع والمنتجات بأقل الأسعار وأفضل العروض، حيث نجحت جوميا بالتعاون مع شركاء أعمالها في طرح عدد من العروض والتخفيضات، مما لاقى استحسان المستهلكين، حيث تعمل جوميا دائما على توفير هذه السلع والمنتجات بأقل أسعار في السوق وأعلى جودة، مما يعظم من قيمة الأموال التي يدخرها المستهلكون من وراء الشراء عبر منصة جوميا، خاصة مع عزوف الكثير من المستهلكين عن اتباع طرق الشراء التقليدية، بالإضافة إلى زيادة معدل مستخدمي المدفوعات الرقمية وسط توقعات بأن تكون هذه التحولات في سلوك المستهلكين الناجمة عن COVID-19 هي الوضع الطبيعي الجديد مع اكتساب المزيد من الثقة لدى المستهلكين في الشراء الإلكتروني المدفوعات الرقمية.


وتعقيبا على هذه التغيرات، أكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا في مصر، أن جائحة كورونا فرضت ظروفا استثنائية على الجميع بمن فيهم التجار، وبدأت تظهر أفكار جديدة حول كيفية قيام التجار وأصحاب مواقع التسوق الإلكتروني ببناء وتعزيز الثقة في منصات التجارة الإلكترونية، مما ضاعف أعداد المشترين عبر منصات التجارة الإلكترونية.


وقال إنه في إطار التكيف مع الأوضاع الراهنة للتعايش مع فيروس كورونا، فقد تم تدريب مندوبي التوصيل في جوميا على تطبيق معايير الأمان اللازمة أثناء توصيل الطلبات، حيث يتم توجيههم للاتصال أو إرسال رسالة نصية عند وصولهم إلى مكان العميل ووضع الطلب أمام الباب، والانتظار على بعد مسافة آمنة حتى يستلم العميل الطلب قبل المغادرة، كما نشجع العملاء بشدة على الدفع  الإلكتروني على جوميا من خلال JumiaPay لضمان عدم تداول النقود بين العميل والمندوب، مما سيساعد بدوره على تقليل مخاطر انتشار فيروس كورونا.


وأضاف أن التجارة الإلكترونية تعتبر الرابح الأكبر من انتشار فيروس كورونا الذي ساعد على إلزام أكثر من مليار شخص حول العالم بمنازلهم وبالتالي تحولهم إلى البيع والشراء عبر المنصات الإلكترونية وتحويل سلوك المستهلك إلى الشراء في أي وقت وأي مكان، بعد أن كانت منصات التجارة الإلكترونية الملاذ الآمن للشراء وقت التخفيضات والعروض.


يذكر أن التقارير العالمية أكدت ارتفاع الطلب على التجارة الإلكترونية مع انحسار الحركة في المتاجر التقليدية، حيث سجلت مبيعات التجارة الإلكترونية نموا بمعدّل 20% في الربع الأول من العام 2020 مقارنة بمعدّل 12% في الفترة ذاتها من العام 2019، وتضمن ذلك زيادة عدد زوار المواقع بمعدل 16% وزيادة في إنفاق المتسوقين بمعدل 4% ومن المتوقّع استمرار هذا التوجه للنمو مع تركيز الشركات أكثر على التجارة الإلكترونية.