EN 
غادر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مجلس الأمة الكويتي، وذلك بعدما أدى اليمين الدستورية أميرًا للبلاد، في جلسة خاصة في مجلس الأمة، وفقًا لنص المادة ٦٠ من الدستور.
وبعد أداء اليمين ألقى الأمير نواف خطابًا، أبن فيه الأمير الراحل، أخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وقال إن الراحل ترك إرثا خالدا يشهد له داخليا وخارجيا، معتبرًا إن الشيخ صباح رمز شامخ قدم الكثير لشعبه وأمته، في لهجة بلغ عليها التأثر الكبير والحزن العميق على وفاة الأمير صباح الأحمد.
وقال الشيخ نواف الأحمد وهو يغالب حزنه الكبير على أخيه الأمير الراحل، إن التحديات الراهنة تتطلب توحيد الصفوف، مؤكدًا بذله كل ما بوسعه للحفاظ على الكويت وحماية أمنها.
وأكد الشيخ نواف على الاعتزاز بالدستور ونهج البلاد الديمقراطي.
وأضاف الشيخ نواف إن الكويت نجحت في تجاوز الصعاب بالتكاتف والاتحاد.
وأعاد الشيخ نواف التأكيد على إن سياسة الشيخ صباح ستظل نبراسا لنا .
وتكلم بعد أداء الأمير نواف اليمين الدستورية وخطابه رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، الذي نعى الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، وأكد دعمه الكامل ومبايعته للأمير نواف الأحمد، معتبرًا إن الكويت في أيدٍ أمينة معه، وإنه سيكمل مشوار أخيه الأمير الكبير، فقد نهل من نفس مدرسته.
وكان مجلس الوزراء نادى في اجتماعه الاستثنائي أمس، الثلاثاء، بولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أميرًا لدولة الكويت عملًا بأحكام الدستور والمادة الرابعة من القانون رقم 4 لسنة 1964 في شأن أحكام توارث الإمارة.
وكان وزير شئون الديوان الأميري الكويتي الشيخ علي الجراح قد كشف عن الفئات المسموح لها بحضور مراسم دفن جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد.
وذكر وزير شئون الديوان الأميري الكويتي في بيان له أنه "امتثالا لمتطلبات السلامة والصحة العامة، فإن الديوان الأميري يقدر مشاعر المواطنين الكرام والمقيمين الفياضة في التعبير عن خالص تعازيهم وصادق مواساتهم بوفاة فقيد الوطن الشيخ صباح الأحمد أمير البلاد الراحل".
وأوضح الوزير الكويتي أن حضور مراسم دفن جثمان الأمير الراحل سيقتصر على أقربائه فقط.
ومن المقرر أن يصل إلى أرض الوطن اليوم، الأربعاء، جثمان أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قادمًا من الولايات المتحدة الأمريكية بعد رحلة علاج في أحد المستشفيات هناك.
ويعتلي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في الكويت بحسب نص الدستور الكويتي، الذي يشير إلى تولي ولي العهد الحكم في البلاد بعد وفاة أميرها.
