الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإفتاء: هذا العمل يجعلك رفيق النبي في الجنة

 الإفتاء: هذا العمل
الإفتاء: هذا العمل يجعلك رفيق النبى في الجنة

قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الثواب الموعود لمن يكرم الأيتام ويحسن إليهن هو الجنة والدرجات العالية من نعيم الله.

واستدل « عبد السميع» في إجابته عن سؤال: « ما الجزاء الموعود لمن يربي ثلاثةُ بنات أيتام؟»، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك»  بما روى عن عقبة بن عامر ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: « مَنْ كان له ثلاث بنات فصبَرَ علَيْهِنَّ، وأطعَمَهُنَّ وسقاهُنّ، وكساهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ (سعته وطاقته)، كُنَّ لَهُ حجابًا مِن النارِ يومَ القيامة ».

واستند إلي ما رواه الترمذي عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ من أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  لم يحدد عددا من البنات، فقال:« مَن ابتُلي بِشَيءٍ من البناتِ فصبرَ عليهِنَّ كُنَّ له حجابًا من النَّار».

واستشهد أيضًا  بما روى عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: « مَن عال ابنتينِ أو ثلاثًا، أو أختينِ أو ثلاثًا، حتَّى يَبِنَّ (ينفصلن عنه بتزويج أو موت)، أو يموتَ عنهنَّ كُنْتُ أنا وهو في الجنَّةِ كهاتينِ - وأشار بأُصبُعِه الوسطى والَّتي تليها».

وأوضح أن إكرام الأيتام البنات له ثوابٌ كبير جدًا و أيضًا الذكور، مشيرًا إلى ما روى عن عائشة – رضى الله عنها- من حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم- « أنا وكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ كهاتينِ وجمَع بينَ السَّبَّابةِ والوسطى والسَّاعي على اليتيمِ والأرملةِ والمسكينِ كالمجاهدِ في سبيلِ اللهِ والصَّائمِ القائمِ لا يفتُرُ»؛ فهذا الحديث دليل على إجتماع كافل اليتيم مع النبى – صلى الله عليه وسلم- في الفردوس الأعلى-.

ماذا يحدث عند بكاء اليتيم؟
قالت دار الإفتاء عن اليتيم ومكانته في الإسلام، لافتة إلى أن اليتيم إذا بكى اهتز له عرش الرحمن.

واستشهدت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، «اليتيم إذا بكى اهتز له العرش .. فيقول الله عز وجل: من أبكى اليتيم الذي غيبت أباه؟ قالوا: أنت العليم الحكيم. قال: يا ملائكتي مَنْ سَكَّتَهُ بِرِضَاهُ أعطيته من الجنة حتى رِضَاهُ».

وأشارت الى أن المسح على شعر اليتيم، يذهب قسوة القلب، ويجعله لينيًا، مستشهدًا بما روي بأَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ كَتَبَ إِلَى سَلْمَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلا شَكَى إِلَى النَّبِيُّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَسْوَةَ قَلْبِهِ، فَقَالَ: «إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِينَ قَلْبُكَ فَأَطْعِمِ الْمِسْكِينَ وَامْسَحْ رَأْسَ الْيَتِيمِ».