EN 
قال السفير صلاح حليمة، رئيس المجلس المصري للشئون الإفريقية، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن اتفاقية السلام هي إحدى استحقاقات الثورة السودانية السلمية، الشاملة حرية وعدالة وسلام.
وأضاف صلاح حليمة، خلال استضافته في برنامج"صباح البلد" المذاع عبر فضائية"صدي البلد"، أنه تم إعطاء عملية السلام أولوية في بند السلطة الإنتقالية، ممثلة في المجلس السيادي والحكومة السودانية، لافتا إلي أن هذا الاتفاق يكون ما بين الجبهة الثورية والسلطة الانتقالية ممثلة في الحكومة.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلي أن الجبهة الثورية تضم 3 حركات رئيسية ومنها حركة مني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان، حركة جبريل إبراهيم رئيس العدل والمساواة، وأيضا حركة مالك عقار رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، منوها إلي أن حركة عبدالعزيز الحلو قريب من الإتفاق نظرا لأنه يطلب حكم ذاتي أو تقرير مصير، متابعا أن في هذا الأمر هناك مفاوضات تربط تقرير المصير بعلمانية الدولة.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عبد الواحد نور له بعض المطالب في ضرورة معالجة جذور المشكلة وليس مجرد توزيع مناصب، موضحا أن الإتفاق ذاته يساعد علي معالجة جذور المشكلة، لأنه يعتبر بمثابة الشمولية والملامح الرئيسية له تتمثل في نقاط أبرزها المشاركة في السلطة مع تقاسم الثورة والترتيبات الأمنية ثم حل مشكلة اللاجئين والنازحين في الأرض وغيرها من القضايا.
وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن تم هذا الإتفاق بتأييد شعبي، إقليمي ودولي، خاصة مصر بمشاركتها في هذه المباحثات سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر، باعتبار أن الأمن القومي السوداني يرتبط بالأمن القومي المصري.
