EN 
قالت الدكتورة مني قدري، مستشار وزير الصحة للتحول الرقمي، إن مصر تحاول أن تستعد لمجابهة التحدي الكبير في بداية دخول المدارس والجامعات، منوهة إلى أن الجماعات الخاصة والمدارس الانترناشونال بدأت الدخول في الدراسة.
وأضافت مني قدري، خلال استضافتها في برنامج"صباحك مصري" المذاع عبر فضائية"إم بي سي مصر2"، أن على أرض الواقع نري بعض التحديات، بظهور بعض الحالات في الكثير من المدارس، موضحا اضطرار المدارس في غلق الفصول التي ظهر بها هذه الحالات، متابة أن الوزارة متربصة بشدة مع بداية التعليم علي تطبيق الاجراءات الاحترازية سواء للجامعات أو للمدارس.
وأشارت"قدري"، إلي أن كلما زاد أعداد التجمعات كلما أصبح الناس أكثر عرضة للإصابة، ولكن حتي الأن لم تظهر الموجة الثانية من مصر، لافتا إلي أن التحدي الأكبر هو ارتباط ملف الصحة بملف التعليم، وبالفعل الأن اصبحوا أكثر ارتباطا، نظرا لأن من أهم ركائز واهتمامات الدولة في هذه الفترة هو سلامة وصحة الشعب المصري، وخاصة الشباب في المدارس والجامعات.
وأوضحت مستشار وزير الصحة للتحول الرقمي، أن التحدي الأكبر التي تواجه مصر هو بداية التعليم، مناشدة أولياء الأمور والطلاب بالإلتزام بالتباعد الإجتماعي وجميع الاجراءات الاحترازية التي تص عليها الدولة ووزارة الصحة، بإرتداء الكمامة حين أن نعبر هذه الأزمة، موجها إلزامية وجود وتجهيز خطة الطوارئ.
وأكدت مستشار وزير الصحة للتحول الرقمي، أن إذا تم مواجهة موجة ثانية، فعلي الدولة تطبيق نظام التعليم اون لاين كاملا، مشيدا بساعدتها بتطبيق هذا النظام بمصر، قائلة" مصر قدمت تجربة من أنجح التجارب في مجال التعليم وبالرغم من مواجهة تلك الجائحة لم تتوقف".
