الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجيش الليبي ينفي التحرك نحو مدن الغربي ويؤكد: تصريحات النمروش كاذبة وملتزمون بإعلان القاهرة.. مسئول عسكري يكشف: مليشيات الوفاق تعيش حالة ذعر بعد سحب أردوغان للمرتزقة السوريين للقتال في أذربيجان

صدى البلد


  • الجيش الوطني الليبي ينفي تحريك قواته غربًا 
  • المسماري: مناورة من السراج وملتزمون بوقف إطلاق النار ومبادرة القاهرة 
  • مسئول عسكري لصحيفة المرصد الليبية يكشف أسباب استنفار مليشيات الوفاق

أعلن المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، مساء الجمعة، أن ادعاءات وزير دفاع حكومة فايز السراج، غير الشرعية، حول تحرك وحدات من القوات المسلحة الليبية نحو مدن في الغرب الليبي، لا أساس لها من الصحة. 

وقال المسماري في بيان نشره عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" :"ادعاءات دفاع السراج لا أساس لها من الصحة، والقيادة العامة تؤكد على التزام قوات الجيش الليبي بإعلان وقف إطلاق النار المعلن في القاهرة، في الثامن من شهر يونيو الماضي وأنها ملتزمة بتمركزاتها في مواقعها على خط سرت الجفرة".

وأضاف أن "هذه الادعاءات هي محاولة لضرب العملية السياسية السلمية القائمة حاليا والتي يدعمها المجتمع الدولي، وذريعة لكي تتقدم المليشيات التكفيرية والإجرامية وتقوم بعمليات استفزازية".

وأوضح أن "هذه المساعي دليل على أن هذه المكونات الخارجة عن القانون لا تريد نجاح المساعي الحميدة التي تؤدي إلى حل الأزمة الليبية وتوحد الليبيين على محاربة الإرهاب والجريمة وبناء دولة على أسس ديمقراطية صحيحة".

واختتمت القيادة العامة بيانها مشددة على أن "الجيش الليبي سيكون مع الخيار السلمي دائما، لكنه سيكون مع خيار الحرب فقط إذا دعت الضرورة الوطنية إلى ذلك".

وكان بيان الجيش الوطني الليبي، ردًا على قرار وزير الدفاع بمليشيات طرابلس صلاح النمروش، يوم الخميس، إلى قادة المليشيات وما يسمى غرفة العمليات العسكرية، طالبهم فيه برفع درجة الاستعداد للقصوى، واتخاذ كل التدابير اللازمة.

وقال النمروش "الأمر يأتي لصد ومنع أي هجوم من قبل قوات الجيش الليبي على مدن بني وليد وترهونة وغريان"، فيما أعلنت عدد من الكتائب التابعة للوفاق النفير في غريان ومحيطها بناءً على بيان النمروش الذي أثار فزعهم من الحرب ، فيما سُمع دوي إطلاق نار في مدينة ترهونة كان مرده تنظيف وتسخين الأسلحة.

وقال مسئول بالجيش الوطني الليبي لصحيفة "المرصد" الليبية، الجمعة: "سمعنا الكثير من الشائعات بالخصوص خلال الآونة الأخيرة عبر صفحات فيسبوك وتويتر، ويبدو أن هذا النمروش الذي يحاول بالمناسبة إفساد إتفاق فتح النفط منذ فترة ، يستقي معلوماته من هذه الصفحات".

وأضاف: "النمروش مُعين حديثًا في حكومة الوفاق كوزير لدفاع مليشيات الزاوية تحديدًا، وهو يرفض الحوارات الجارية جملة تفصيلًا ويرى أن الزاوية خارج الحسبة وتصريحاته الأخيرة كلها تصب في إطار الخلافات بين هؤلاء في المنطقة الغربية ومحاولته عرقلة هذه الحوارات بدعوى عدم إشراك الثوار الذين كان يعتبرهم مليشيات إجرامية".

وتابع المسئول الليبي: "النمروش يعبر عن رفضه لهم عندما كان يتواصل مع القيادة العامة قبل أبريل 2019 ، نحن طبعًا غير معنيين بهذه الحوارات ولا نشارك بها ولا نعتقد أنها ستصل بالبلاد لحل ، ولكن كل ما هناك هو أن هذا الشخص يخشى تعديل الحكومة وفقدان منصبه خاصة مع إعلان السراج الإستقالة وكل مرة نراه يتحجج بحجة".

واستطرد: "النمروش مُعين في منصبه منذ شهر فقط ، ويخشى أن تتغير الحكومة فيفقد منصبه بنهاية الشهر الحالي خاصة مع الحديث عن أن وزير الدفاع في اتفاق تقاسم المناصب سيكون من الشرق او الجنوب فيما الداخلية للغرب ، ليكون بذلك – إن تم تغيير الحكومة -. صاحب أقصر فترة في هذا المنصب ، وهذه الفترة بطبيعة الحال غير كافية للسرقة خاصة أن الميزانيات التي طلبها لم تُصرف له بعد وقد يكون هذا الإعلان إبتزازًا للحصول على ميزانية عاجلة بينما تركض المليشيات مستنفرة هنا وهناك".

وقال: "هناك مسألة أخرى وهي سحب أردوغان لحوالي 3000 من مرتزقته السوريين من ليبيا إلى أذربيجان ، وتبقى منهم في غرب البلاد قرابة 10 آلاف ، ونحن نعرف أن هؤلاء لا يستطيعون القتال دون سوريين ، لذلك فإن سحب تركيا لبعضهم أثار فيهم الفزع لدفعها على عدم سحب البقية".