EN 
انتقدت السكرتيرة الصحفية لـ البيت الأبيض كايلي ماكناني موقع تويتر لقفله حسابها الشخصي بسبب مشاركتها تغريدة حول قصة نيويورك بوست حول تعاملات المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن مع شركاء أعمال ابنه هانتر في أوكرانيا.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز اليوم الخميس، اتهمت ماكناني، تويتر بحظر المحتوى الذي يسيء إلى مصالح وادي السيليكون فقط.
كما وبّخت عملاق وسائل التواصل الاجتماعي لسماحه بنشر مقالات اتهمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتعاون مع روسيا قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 على الرغم من حقيقة أن تحقيق المستشار الخاص للولايات المتحدة كشف العام الماضي عن عدم وجود مثل هذا التواطؤ.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض: "لا تخطئوا ، إذا تمكنوا من حظر السكرتير الصحفي للولايات المتحدة للرئيس ترامب ، فيمكنهم حظر أي مواطن أمريكي وهذا أمر مثير للشفقة".
وشددت ماكناني على أنها مُنعت بشكل دائم على تويتر، والتي كانت "تحت تهديد السلاح" "بشكل أساسي"، وقالت إنها ما لم تحذف قصة إخبارية نقلتها صحيفة نيويورك بوست، فإنها "لا تستطيع الوصول" إلى حسابها.
وأضافت "هذه رقابة، هذه ليست الطريقة الأمريكية، هذه ليست الطريقة التي تعمل بها ديمقراطية محبة للحرية، علينا أن نحمل تويتر المسؤولية، وفيسبوك أيضًا، كان يحظر نقل القصة ببساطة لأنه من الناحية الأيديولوجية، إنه أمر محزن، إنها رقابة، هذه ليست أمريكا".
وجاءت تصريحات ماكناني في الوقت الذي نشر فيه ترامب في وقت سابق يوم الخميس سلسلة تغريدات هدد فيها على وجه التحديد بإلغاء المادة 230 ، وهو قانون حماية يعفي شركات مثل تويتر وفيسبوك من المسؤولية عن المحتوى الذي ينشره المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي.
