الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مافيا سناتر الدروس الخصوصية تنشط مع بداية الدراسة بدمياط .. والأهالي: كارثة على ولادنا

مافيا سناتر الدروس
مافيا سناتر الدروس الخصوصية تنشط مع بداية الدراسة بدمياط

مع عودة الدراسة ، عادت سناتر الدروس الخصوصية تتصدر المشهد مرة أخرى ، على الرغم من التحذيرات اليومية من ملاحقة سناتر الدروس الخصوصية والحملات اليومية من قبل التنفيذيين بمجالس المدن والوحدات المحلية بدمياط ، لغلقها واتخاذ الإجراءات القانوينة حيال المعلمين والمعلمات الذين يقومون بفتح سناتر للدروس الخصوصية وتعرض ارواح الطلاب للخطر ،خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

منذ بدء جانحة كورونا وكان قرار الحكومة بغلق جميع سناتر الدروس الخصوصية ، في إطار اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد وخوفا على صجة الطلاب من عدوى انتشار الفيروس نتيجة لازدحام من قبل الطلاب داخل السناتر وهو ماتم بالفعل واغلقت السناتر وتم تعليق الدراسة ايضا ، الا انه ومع بدء العام الدراسي الجديد عادت السناتر مرة أخرى.

وعلى مدار أمس واليوم، شنت الوحدات المحلية بمحافظة دمياط خاصة بمراكز فارسكور وكفرسعد ودمياط ،حملات على سناتر الدروس الخصوصية وتم تشميعها وغلقها واتخاذ كافة الاجراءات القانوينة حيالها.

ففي فارسكور تم إغلاق وتشميع عدد من السناتر بالمحال والجراجات ووصل عددهم الى 3 سناتر كما تم غلق عدد 5 سناتر للدروس الخصوصية بمدن دمياط وكفرسعد.

ويقول محمد عاطف ولى أمر، أن سناتر الدروس الخصوصية خطر كبير على صحة أبنائنا الطلاب، نظرا لأن عدد الطلاب داخل حجرة السنتر قد يصل إلى 40 طالبا وطالبة خاصة طلاب المرحلة الثانوية، وكذلك باقي المراحل العدد لا يقل عن 25 طالبا وطالبة داخل الغرفة الواحدة دون اتخاذ اى اجراءات وقائية من فيروس كورونا ولايوجد تباعد بين الطلاب .

وأضاف أن أغلب مدرسي الدروس الخصوصية كل مايشغل بالهم هو العائد المادى والخطا يكون لدى ولى الامر الذى يسمح لابنه بالدروس الخصوصية، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا ولكن الخوف من تعليق الدراسة ايضا هذا العام هو من جعل البعض من اولياء الامور يلجا للدروس الخصوصية كبديل للدراسة بالمدارس.


واشارت رشا العجمى ،ربة منزل، أن لديها ابناء بمرحلة التعليم الاعدادى والثانوى والمدارس لاتقوم بشرح المنهج والاولاد لايستعبون المنهج إلا عن طريق الدروس الخصوصية، فلقد اعتاد الطلاب على الدروس الخصوصية بدلا من المدرسة.

وأضافت، أن التعليم اون لاين لن يفيد الطلاب بالشكل المطلوب والطالب يحتاج إلى مدرس يقوم بشرح المنهج بشكل مبسط وعلى الرغم من ذلك مرفوض مايقوم به مدرسي الدروس الخصوصية من تعرض ارواح الطلاب للخطر داخل السناتر، إضافة إلى المبالغة في أسعار الدروس، حيث تصل الحصة الواحدة للطالب إلى 200 جنيها وهو مالايستطع ولى الأمر تحملة.

وتؤكد على كلامها ولاء إيناس عبدالهادى، ربة منزل، أنها ضد فكرة الدروس الخصوصية وعلى الرغم من ذلك لايوجد بديل لها نظرا لان مدرسين المدارس نفسهم هم من يقومون بفتح سناتر خاصة للدروس الخصوصية ولايقومون بشرح المناهج بالمدارس حيث يتم اجتذاب الطلاب للسناتر الخاصة.

وأوضحت أن العام الدراسي قد بدا وهناك مخاوف كثيرة من انتشار فيروس كورونا بين الطلاب وهناك مخاوف من الانتشار بين الطلاب داخل المدارس ونضف على ذلك المخاوف من سناتر الدروس الخصوصية.

أقرأ ايضا: