الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترامب: عائلة بايدن مليئة بالفساد ويجب وضعهم في السجن

جو بايدن وأفراد عائلته
جو بايدن وأفراد عائلته (أرشيفية)

شن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، هجومًا حادًا على منافسه الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية، جو بايدن، وعائلته.

وقال ترامب خلال تجمع انتخابي لأنصاره في ولاية جورجيا إنه يجب وضع بايدن وعائلته في السجن، وفقًا لما نقلته وكالة "تاس" الروسية.

وأضاف: "أقول لكم عائلة بايدن فاسدة. إنها عائلة مليئة بالفساد"، ليرد عليه أنصاره قائلين: "لنسجنهم".

وتابع ترامب: "نعم عليكم أن تسجنوهم. أسجنوا بايدن وهيلاري".

وأردف الرئيس الأمريكي: "هل يمكنكم أن تتخيلوا أن يقوم أبنائي بما قام به السيد هنتر (مجل بايدن).. برأيي إن عائلة بايدن عبارة عن مجموعة مجرمة".

وكان ترامب اتهم بايدن بأنه فاسد، وذلك بعد ظهور تسريبات للبريد الإلكتروني لنجل بايدن، تشير إلى أن هنتر بايدن استغل منصب والده عندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، من أجل خدمة مصالحه داخل شركته الأوكرانية الأصل، والتي يعمل بها كمستشار.

لجنة الأمن القومي والشئون الحكومية في الكونجرس الأمريكي، تحقق في رسائل البريد الإلكتروني المنسوبة لهانتر بايدن، نجل المرشح الديمقراطي للانتخابات الأمريكية، جو بايدن.

ويشمل التحقيق رسائل مسربة نشرتها صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، تشير إلى أن هانتر قدم والده إلى كبير المسئولين التنفيذيين في شركة الغاز الطبيعي "بوريسما" بناء على طلب قدمه هانتر عام 2015، وكان بايدن لا يزال حينها نائبًا للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي في الكونجرس، رون جونسون، في وقت سابق، إن اللجنة على صلة بالشخص الذي كشف الرسائل المسربة وتتحقق من صحة المعلومات.

وأضاف جونسون: "نحن نتحدث بانتظام مع الأشخاص الذين يراسلون حساب المبلغين عن المخالفات التابع للجنة لتحديد ما إذا كان بإمكاننا التأكد من صحة إدعاءاتهم".

وتابع: "على الرغم من أننا نعتبر تلك الاتصالات سرية لأن الشخص في هذه الحالة تحدث مع وسائل الإعلام حول اتصاله باللجنة، نستطيع تأكيد استلام شكواه التي أرسلها إلينا عبر البريد الإلكتروني ونحن في تواصل مع المبلغ عن المخالفة وفي صدد التأكد من صحة المعلومات التي قدمها".

وبحسب الإيميلات المسربة، فإن بايدن استخدم نفوذه عندما كان نائبًا للرئيس الأمريكي آنذاك، باراك أوباما، للضغط على المسئولين الحكوميين في أوكرانيا لإقالة المدعي العام الأوكراني، فيكتور شوكين، الذي كان يحقق في أمور تخص شركة "بوريسما" وهي الشركة التي يعمل فيها نجل بايدن كمستشار.