المتحف السعودى للفن المعاصر.. حاضنة ثقافية لمبدعى المملكة ونقطة جذب للعاصمة السعودية الأقدم

تعتبر المملكة العربية السعودية على موعد جديد مع الترويج للفنون المعاصرة للفنانين السعوديين الذين طالما تناثرت اعمالهم بين المتاحف فى الدول المختلفة ولم تجد ما يحتضنها فى اوطانهم وذلك من خلال تأسيس المتحف السعودى للفن المعاصر فى حى البجيرى بالرياض فى سياق تطوير الدرعية "العاصمة السعودية الأقدم" .

وتسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز مظاهر الثقافة والفنون، وهو ما سيساهم به المتحف، من خلال الأدوار التي سيشارك فيها، تعزيز وتشجيع الفن الوطني، ليصبح مركزًا للهوية البصرية السعودية في المستقبل القريب، كما من المفترض أن يكون المتحف منصةً لترويج أفضل القطع الفنية المعاصرة للمملكة، إلى جانب كونه حاضنة للأصوات التعبيرية الجديدة في المملكة.

وتعمل هيئة تطوير بوابة الدرعية ووزارة الثقافة على تأسيس المتحف السعودي للفن المعاصر في حي البجيري بالرياض، في سياق تطوير الدرعية العاصمة السعودية الأقدم بوصفها مركزا ثقافيا وترفيهيا وسياحيا؛ وجعلها وجهة مفتوحة للعالم، غنية بالاكتشاف، وتشجع التعبير الفني الخلاّق.

وكانتوزارة الثقافة السعودية قد  وقعت مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير بوابة الدرعية للتعاون في تنفيذ مشروع المتحف الذي سيتم تصميمه وفق مفهوم إبداعي حديث متأثر بالطراز المعماري المحلي التقليدي.

وأعلن الأمير بدر بن عبد الله، وزير الثقافة السعودى، فى وقت سابق عن تأسيس "المتحف السعودي للفن المعاصر" بالتعاون بين وزارة الثقافة وهيئة تطوير بوابة الدرعية ، التي أنشئت في يوليو  2017 من أجل المحافظة على تاريخ الدرعية وتطويرها لتصبح من المواقع التاريخية الجاذبة على مستوى العالم، ويلعب الترويج للثقافة دورا مهمًا لتحقيق هذا الهدف.

ويهدف "المتحف السعودي للفن المعاصر" إلى تحقيق أدوار مهمة في المشهد الثقافي السعودي؛ من أهمها تعزيز وتشجيع الفن الوطني ليصبح المتحف مركزًا للهوية البصرية السعودية، ومنصة لترويج أفضل القطع الفنية المعاصرة، إلى جانب أنه حاضنة للأصوات التعبيرية الجديدة في المملكة.