EN 
أنهى وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس زيارته لواشنطن، التي تباحث خلالها مع نظيره الأمريكي مارك أسبر، ورئيس الأركان الأمريكي مارك ميلي.
وناقش الطرفان التعويضات لإسرائيل، في أعقاب صفقة F-35 المتوقعة، بين الولايات المتحدة والإمارات.
وبحسب مصدر أمني إسرائيلي، فقد نوقشت صفقة لشراء مقاتلات ومروحيات ودفاع جوي، وأسلحة خاصة من شأنها الحفاظ على تفوّق إسرائيل في المنطقة كما نوقشت أسلحة ستبيعها الولايات المتحدة مع بعض الدول الجوار الإسرائيلي، كجزء من اتفاقيات التطبيع.
واتفق الطرفان على أن تعوض الولايات المتحدة إسرائيل، عن الأسلحة الإضافية التي ستبيعها للدول العربية. وقال المصدر، إنه من الأفضل أن تكون الولايات المتحدة، هي الدولة التي تبيع الأسلحة لدول الخليج، وليس دولًا أخرى.
وأضاف أنه تم خلال المحادثات، بحث التطبيع بين إسرائيل والدول العربية.
وقال المصدر "يوما ما، ستبدأ السعودية في الخروج من الخزانة. هناك اتجاه ببلورة بالتطبيع. هذا الاتجاه سيستمر".
وقال إن إقامة علاقات مع السودان، ستكون أيضا "مسألة أيام مقبلة".
وتعهّدت واشنطن خطيًا، بالحفاظ على التفّق العسكري الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
ووقع الوزيران إعلانًا مشتركًا بهذا الصدد، بحسب صور رسمية نشرها البنتاجون.
وفي حين ظلت وزارة الدفاع الأمريكية متكتمة للغاية بشأن محتوى الوثيقة، قال جانتس على تويتر، إن الإعلان المشترك "يؤكد التزام أمريكا الاستراتيجي بالتفوق العسكري النوعي إسرائيل خلال السنوات المقبلة".
ولم يدل جانتس بمزيد من التفاصيل، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت، بأن الالتزام الأمريكي يستمر أربع سنوات، أي نظريا لحين انتهاء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، إذا ما أعيد انتخابه في الثالث من نوفمبر المقبل.
