الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العشيق طلع خاين.. ميعاد غرامى انتهى بحفلة اغتصاب.. موظفة الخانكة: قلت لهم ارحمونى ولكنهم رفضوا

الضحية
الضحية

لم تتوقع موظفة الخانكة أن لقاءها بحبيبها أو صديقها سوف ينتهى بحفلة اغتصاب جماعى من جانب 4 شباب لأكثر من نصف ساعة، وذلك تحت تأثير المخدرات، حيث تناوبوا اغتصابها وسط الزراعات تحت تهديد السلاح حتى أصيبت بحالة إغماء، مع قيامهم بتصوير واقعة التعدى الجنسى بكاميرا تليفون أحد المتهمين لتهديدها به للضغط عليها لعدم إفشاء ما حدث.




ترجع أحداث الواقعة عندما تلقت المجنى عليها اتصالا من أحد أصدقائها الذى ترتبط به عاطفيا وبينهما مشروع للزواج لمقابلته، حيث أسرعت للقائه مستقلة توك توك، وما إن التقيا حتى ذهبت معه إلى جوار إحدى المناطق الزراعية في منطقة العزبة البيضاء مركز الخانكة وطلب منها النزول ومن سائق التوك توك الانصراف.


لم تتوقع المجنى عليها الخيانة وترجلت مع عشيقها داخل الأرض الزراعية ظنا منها أنه طلبها لتحديد ميعاد للزواج والتحدث فى التفاصيل الخاصة بهما، إلا أنها فوجئت بوجود 3 من أصدقائه وطلبوا ممارسة الجنس معها، فحاولت الهروب وصرخت، إلا أنهم أخرجوا أسلحة بيضاء وبدأوا في تهديدها وممارسة الجنس معها واحدا تلو الآخر، وأخرج أحدهم تليفونه المحمول وبدأ يصور ما يحدث حتى يكون مستندا معه يفضحها به إذا تحدثت عما حدث لأي إنسان أو تقوم بإبلاغ الشرطة.


وقالت المجنى عليها خلال التحقيقات: "قعدت أصرخ بصوت عالى وطلبت منهم يرحمونى لكنهم رفضوا وقاموا باغتصابى على فترات طويلة وتصويرى بالتليفون المحمول وهددونى بعدم تحرير محضر ضدهم فى قسم الشرطة".


من ناحية أخرى، كشف التقرير الطبي المبدئي للمجني عليها إصابتها بتهتك شديد نتيجة قوة العلاقة الجنسية وتعامل المتهمين مع المجنى عليها تحت تأثير المواد المخدرة، فيما تمت إحالة المتهمين للطب الشرعي لتحليل عينات منهم لإثبات الواقعة.


وتلقى ضباط مباحث مركز الخانكة بلاغا من موظفة باعتراض شخص مجهول مركبة "توك توك" كانت تستقلها على طريق "العزبة البيضاء" واستيقاف قائده وتهديده بسلاح أبيض وإجباره على الترجل منه واقتيادها إلى منطقة الزراعات المتاخمة، وقيامه وثلاثة آخرين بالتعدي عليها جنسيا.


تم تشكيل فريق بحث قاده اللواء حاتم الحداد، مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، كشفت جهوده عن عدم صحة ما جاء بأقوال المبلغة، وأنها ترتبط بعلاقة مع عاطل له معلومات جنائية وأنه وراء ارتكاب الواقعة بالاشتراك مع ثلاثة أشخاص جميعهم مقيمون بدائرة المركز.


وتمكن المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث مركز الخانكة، من ضبطهم وبمواجهتهم بما توصلت إليه التحريات أقروا بها واعترفوا بارتكابهم الواقعة وقيامهم بالتعدي على المجني عليها كرها عنها تحت تهديد سلاح أبيض واستولوا على هاتفها المحمول، وتم بإرشادهم ضبط قطعتي السلاح الأبيض "مطواة" المستخدمتين في ارتكاب الواقعة والهاتف المحمول الخاص بالمجني عليها.