الشرطة قتلت فتى أسود وأصابت رجلا وامرأة| الاحتجاجات تشتعل في ألينوي الأمريكية

أطلقت الشرطة الأمريكية، في ولاية إلينوي النار في الشارع ما أدى إلى إصابة زوجين من ذوي البشرة السمراء داخل سيارتهما، وقتل صبي صغير.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت السيدة السمراء أنها أصيبت بالرصاص خلال تواجدها داخل سيارتها، من قبل ضابط شرطة أطلق النار على صديقها البالغ من العمر 19 عامًا، مما أدى إلى تجمع حوالي 200 شخص للتظاهر في إحدى ضواحي شيكاغو، يوم السبت.

وأطلق ضابط إلينوي النار على زوجين سود داخل سيارتهما، وتم تنظيم الاحتجاج في ووكيجان، على بعد حوالي 40 ميلًا شمال شيكاغو، من قبل كلايد ماكليمور، مؤسس فرع مقاطعة ليك من حركة (حياة السود أهم)، وحدث ذلك بعد أقل من يوم من إعلان قائد الشرطة واين واليس إطلاق النار على الضابط الذي قتل مارسيليس ستينيت ، وهو رجل أسود، وأصاب تافارا ويليامز ، 20 عامًا.

قال واليس إن الضابط ارتكب عدة انتهاكات للسياسة والإجراءات، وخلال التجمع، وضعت كليفتينا جونسون، والدة ويليامز، مكبر صوت على هاتفها المحمول بينما تحدثت ويليامز بحماس إلى الحشد من سريرها في المستشفى حيث احتجزها فرد آخر من العائلة في التجمع مع ابن ستينيت البالغ من العمر سبعة أشهر.

وقال المحامون أنه لم يتم تقديم تفاصيل أخرى، حتى أن اسم الضابط جاء بعد وقت قصير من إعلان المدعي العام في مقاطعة ليك، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سينضم إلى شرطة ولاية إلينوي في التحقيق في حادث إطلاق النار يوم الثلاثاء.

وقالت السلطات إن إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل ستينيت وإصابة ويليامز وقع بعد توقف الضابط الذي أطلق النار على الزوجين هو من أصل إسباني وكان يعمل مع قسم شرطة لمدة خمس سنوات.