EN 
وكيل دينية البرلمان:
لن نسمح بإهانة رسول الله مهما كلفنا الامر
دينية البرلمان:
دعوة شيخ الأزهر لتشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين يتناسب مع التحديات الحالية
نائب:
إصدار تشريع دولى يجرم الإساءة للأديان ضرورة لا تحتمل العبث
فى البداية قال النائب شكرى الجندى ، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان انه يؤيد دعوة شيخ الأزهر بشأن إصدار تشريع عالمى يجرم معاداة المسلمين ، مشيرا إلى أن سن تشريع دولى يمنع إهانة أى مسلم وكذلك يمنع الإساءة للأديان ، وهذا ما أمرنا به الله ورسوله.
وأشار الجندى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن حماية الأديان والدفاع عنها من ضمن تعاليم الإسلام ، متوقعا ان يكون لدعوة شيخ الأزهر صدى عالمى.
كما أوضح وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان أن الرسوم المسيئة لخير خلق الله تدمى قلوب المسلمين ، كما أننا لن نسمح بإهانة رسول الله مهما كلفنا الأمر.
وقال النائب عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان إن مقترح الإمام الدكتور أحمد الطيب ، شيخ الأزهر بالدعوة لتشريع عالمي يجرم معادة المسلمين جيد، ويتناسب مع التحديات الموجودة الآن، مطالبًا أن يكون هذا التشريع أشمل بحيث يجرم أى معاداة لجميع الأديان السماوية.
وأشار "حمروش" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه يتمنى أن يكون لكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي صدى على المستوى العالمي عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة و المنظمات الدولية، مؤكدًا أن هدف هذه المؤسسات تحفظ السلم والأمن الدولي.
وقال جون طلعت عضو مجلس النواب، إن هناك ضرورة ملحة لاستصدار تشريع دولى يجرم الإساءة للأديان، ويضع عقوبات رادعة ضد إهانة الرموز الدينية، مشيرا إلى أن دعوة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بشأن هذا الأمر أصابت كبد الحقيقة.
وقال جون طلعت فى تصريحات إعلامية:" للأسف البعض يستغل حرية الرأى والتعبير أسوأ إستغلال من أجل تحقيق حالة زائفة من الرواج والانتشار والارتزاق المادى من خلال سب الأديان وإهانة المقدسات والرموز الدينية وهذا الأمر لابد أن يتوقف فورا".
وأكد جون، أن الأمر قد يستدعى تدخلا من المنظمات الدولية والأممية لوضع حد إلى هذا الإجرام والإساءات المتكررة ضد الرموز الدينية.
وأضاف:"المقلق فى الأمر أن هذه الإساءات تخلق مساحة لتحرك الجماعات الإرهابية المسلحة على نحو يهدد الأمن والسلم الدولى وبالتالى فإن الأمر لا يحتمل أى عبث من أى نوع".
وكان قد أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر يرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم وأصبحت أداة لحشد الأصوات في الانتخابات والمضاربة بها في أسواق الانتخابات، مشيرًا إلى أن الرسوم المسيئة لرسولنا الكريم التي تتبناها بعض الصحف هي عبث وتهريج وعبث للالتزام الدولي والعرف الدولي والقانون العام واعتداء على الدين والنبي.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته باحتفالية وزارة الأوقاف بمناسبة المولد النبوي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزهر الشريف يرفض وبقوة مع كل دول العالم الإسلامي هذه البذاءات التي لا تسيء للمسلمين والنبي المسلمين بقدر ما تسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وتابع: "ندعو المجتمع الدولي لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم في الحقوق والواجبات والاحترام الكامل والمتبادل، كما ندعو المواطنين المسلمين فى الدول الغربية إلى الاندماج الواعي الذى يحفظ لهم هويتهم الثقافية ويحول دون استدراجهم دون العنصرية الكريهة، وعلى المسلمين المواطنين ان يلتزموا بمقاومة خطاب الكراهية والاقتداء برسول الله الكريم".
