الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستشار كويتي يطالب بمحاكمة ماكرون على الرسوم المسيئة للرسول الكريم

ماكرون
ماكرون

أكد  المستشار الكويتي الدكتور ناصر محمد المصري، أن الأزمة في فرنسا ليست أزمة بين الشعب الفرنسي والدين الإسلامي وإنما  هي أزمة مع الرئيس الفرنسي ماكرون الذي لديه مشكلة مع الإسلام ومع مشاكل نفسيه مرتبطه بالاسلام  فوبيا ومع المعارضين له كرئيس لفرنسا الذين خرجوا بالسترات الصفراء وايضا مع المواطنين الفرنسيين والمهاجرين  المسلمين اللذين يعيشون علي الأطراف الفرنسية ورفض المجتمع الفرنسي استيعابهم بسهولة. 

وشدد الدكتور ناصر المصري في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" علي ضرورة وقف الرئيس الفرنسي ماكرون  عند حده بحكم القوانين الفرنسية والاوربية والاتفاقيات الدولية والقوانين الدولية  واللجوء الي محكمة العدل الاوربية لانه ليس لديه حق في التطاول علينا كمسلمين وديننا ونبينا. 

وقال المصري : للأسف يتم التطاول علينا ليل نهار تحت ذرائع مختلفة وللأسف لم نجد حكومات عربيه واسلاميه  ترد عليه؛ فالتطاول علي الرسول هو تطاول علي ديننا العظيم ويجب الرد عليه ولنا حق في الرد". 

كما أشار الي انه ليس من الإسلام أو الحكمة في شئ القيام بأعمال إرهابية ولكن من الأفضل أن نسلك مسلك محاكمة ماكرون باي طريقة كانت والاقتصاص  منه لنبينا وديننا عبر القانون وليس بالأعمال الإرهابية التي حدث بعضها والتي نرفضها بشده . 

وأضاف : الاعتداء علي ديننا امر لابد له وان ينتهي وأن تكون رسالة قوية له ولغيره من حكام اوروبا والعالم الغربي وصولا الي الصين نفسها التي تقتل في المسلمين" 

كما انتقد الدكتور ناصر المصري مواقف الحكومات العربية والتي تتحرك علي استحياء علي حد قوله، مشيرا الي ان مايحدث هي تحركات شعبية؛ ولابد من تجميع الصفوف ورصها والرد علي أمثال ماكرون. 


واستكمل قائلا : لست مؤمنا بالأعمال الإرهابية والرد علي أمثال ماكرون بالحجة والقانون اما استخدام الإرهاب والقتل فليس من الإسلام في شئ وليس من العقل في شئ وقد يكون صادر من عرب أو مسلمين وقد يكون مجرد استخدام من اطراف داخليه وخارجيه لضرب المسلمين وقد يكون حتي من أعدائنا. 

وافاد بأن تصريحات ماكرون لتصحيح صورته لن تغير في الموقف شئ لان ذلك ليس بجديد علي ماكرون فتاريخه موجود ويمكن الاطلاع عليه ، مشددا علي ضرورة المطالبة  بمحاكمة هذا الرئيس ومحاسبته والاستفادة من القوانين الأوروبيه  الأكثر عداله في مواجهة ماكرون وامثاله، لأن اتباع اسلوب الاعمال الارهابية تبعدنا  عن المنطق في مواجهة هذا الرئيس وأمثاله.