الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طوارئ بالمستشفيات الجامعية.. تكثيف الجهود لخروج لقاح كورونا المصري.. هكذا تتصدى التعليم العالي للموجة الثانية من الفيروس.. والشتاء كلمة السر

لقاح كورونا
لقاح كورونا

  • التعليم العالي: نزاحم دول متقدمة كثيرة في صناعة لقاح كورونا.. وسنعرضه عالميا
  • المستشفيات الجامعية تستعد بتصور مختلف لمواجهة كورونا للمرة الثانية
  • الشتاء كلمة السر.. التعليم العالي ترد على شائعات انتشار كورونا بالجامعات

 

تكثف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والهيئات التابعة لها من المركز القومي للبحوث، جهودها للانتهاء من لقاح لفيروس كورونا الذي وصل إلى مرحلة انتظار موافقات هيئة الدواء المصرية، ومن ثم تجربته على المتطوعين.


اقرأ أيضا:

بعد نجاحها في الموجة الأولى.. المستشفيات الجامعية تستعد بتصور مختلف لمواجهة كورونا للمرة الثانية


من جانبه، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم التعليم العالي والبحث العلمي، إنه لأول مرة يُصنع لقاح كورونا في مصر، مشيرا إلى أنه لابد من أن نكون متأكدين من اتباع أساليب المتابعة كاملة.

 

وأضاف "عبد الغفار": "التجارب على اللقاح يتم مراجعتها أكثر من مرة، فلابد من أن تكون كل خطوة مدروسة بعناية لأن اللقاح سيعرض عالميا ليس في مصر فقط.


وأوضح المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لم يتم تحديد ميعاد لإعلان الموافقة عليه، إنما الموعد مرتبط بالفحوصات التي تجرى حيث يتم إجراؤها أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه يوجد العديد من دول العام التي تعمل على اللقاح، وتابع: "فنحن نزاحم دولا متقدمة كثيرة".


كان الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أكد أن الوضع في الجامعات يسير بشكل مطمئن بشأن تطبيق الإجراءات الاحترازية واستجابة الطلاب لها، مشيرا إلى أن الوزارة لديها خطة جديدة تفرق عن القديمة للتعامل مع احتمالات حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.

 

وقال "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن الخطة الجديدة تأتي في إطار اكتساب الوزارة والمستشفيات الجامعية خبرات من التعامل السابق ولذلك أصبحنا أكثر دراية كما أصبح لدينا إلى حد كبير معرفة بالأعراض التي تصيب المريض من حيث الشدة والضعف في البداية، فقد كان يتم حجز كل من أصيب بـ كورونا حتى وإن لم تكن الأعراض شديدة.

وأشار إلى أن "هذا الأمر خلق نوعا من العبء على النظام الصحي لكن اليوم بعد مرور أكثر من 6 أشهر أصبح هناك تصور أكثر وضوحا لمن يريد المستشفى ومن يجب عزله عزلا منزليا فقط، وقد نجحنا نجاحا مشهود في الفترة السابقة، وبالتالي تميز التخطيط الجديد بمعلومات ودراسة أكثر عمقا وفهم أكثر عمقا ومن خلال التكامل مع وزارة الصحة أصبح لدينا خطة واضحة للتعامل".

 

وقال المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن لقاح المركز القومي للبحوث لعلاج فيروس كورونا ما زال في انتظار التصديق عليه من هيئة الدواء المصرية.

 

وأضاف "عبد الغفار" أن حالة الطوارئ بالمستشفيات الجامعية بدأت منذ ظهور فيروس كورونا وهي مستمرة حتى الآن ولم تتوقف، مشيرا إلى أنها ستظل مستمرة حتى التوصل إلى لقاح لعلاج فيروس كورونا.


وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوضع في الجامعات مطمئن، متابعا: "تلتزم الكليات والطلاب بالإجراءات الاحترازية المتبعة، ولا يوجد انتشار لحالات كورونا"، مشيرا إلى أنه علميا أثبت أن الدول التي سبقت مصر في موجة الشتاء والبرد هي التي دخلت في الموجة الثانية من كورونا، الأمر الذي يرشدنا لاتباع الإجراءات الاحترازية والحرص على الالتزام بها داخل وخارج الجامعات حتى لا تزداد الإصابات.

 

وأضاف "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن الدول التي انتشرت بها الإصابات لم يتوقف بها التعليم، مشيرا إلى أن الأمر مرتبط بارتفاع معدلات الإصابة نتيجة للتغيرات في الظروف المناخية، وبالتالي لابد من أن يراعي الناس ذلك في اتباع الإجراءات الاحترازية التي أقرتها منظمة الصحة العالمية.


وأشار إلى أن هناك خطة واضحة تم الاتفاق عليها والتي تتعلق بحالات الاشتباه وحالات الإصابة بكورونا، مؤكدا أن ما هو مطلوب في الوقت الحالي توعية المواطنين بأهمية الإجراءات الاحترازية والتغذية السليمة والالتزام بارتداء الكمامات، وتابع: "لا ربط بين استمرار العملية التعليمية وكورونا، فالأمر يتوقف على اتباع الإجراءات الاحترازية والالتزام بها في كل مكان داخل وخارج الجامعة".