فحص جديد لكورونا.. موظفو البقالة أكثر عرضة للإصابة.. هل الفيروس موسمي؟

أشارت دراسة جديدة إلى أن موظفي البقالة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ COVID-19 من عامة الناس وهذا يمكن أن يعرض كلًا من العملاء والموظفين للخطر، خاصةً إذا لم يلتزم الناس بالتباعد الاجتماعي وارتدوا أقنعة.

مع ارتفاع حالات COVID-19 ، من المهم أكثر من أي وقت مضى أن تظل يقظًا عند الخروج لمواجهة الحشود للتسوق في العطلات ، من أجل الحفاظ على أحبائك وموظفي متجر البقالة داخل مجتمعك بأمان.

بحثت الدراسة الأخيرة ، التي نُشرت في مجلة الطب المهني والبيئي ، عن 104 موظفين في أحد متاجر البقالة في بوسطن ، ماساتشوستس في الربيع الماضي.

ووجدت الأبحاث التي نشرتها الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن مرضى COVID-19 المتعافين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس هم على الأرجح غير معديين. 

تشمل الاختبارات المصرح بها للاختبار الفيروسي تلك التي تكشف عن الحمض النووي أو المستضد SARS-CoV-2 تقوم الاختبارات الفيروسية (الحمض النووي أو المستضد) بفحص عينات من الجهاز التنفسي (مثل مسحات الأنف أو الفم أو اللعاب) لتحديد ما إذا كانت هناك عدوى بفيروس SARS-CoV-2 ، وهو الفيروس الذي يسبب COVID-19.

ويوصى بالاختبارات الفيروسية لتشخيص العدوى الحادة لكل من الأفراد الذين يعانون من الأعراض وغير المصحوبين بأعراض ، لتوجيه تتبع الاتصال ، وخيارات العلاج ، ومتطلبات العزلة بعض الاختبارات هي اختبارات نقطة الرعاية.

مما يعني أن النتائج قد تكون متاحة في موقع الاختبار في أقل من ساعة ويجب إرسال الاختبارات الأخرى إلى المختبر ، وهي عملية قد تستغرق يومًا إلى يومين على الأقل.

ولم تسمح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام اختبارات الأجسام المضادة لتشخيص عدوى السارس- CoV-2 ، ولا يوصي مركز السيطرة على الأمراض حاليًا باستخدام اختبار الأجسام المضادة كأساس وحيد لتشخيص العدوى الحادة. 

وتعمل مجموعات البحث حول العالم الآن على ابتكار اختبارات تتجاوز تفاعل البوليميراز المتسلسل، فهناك العشرات من طرق التشخيص قيد التطوير ، وكلها تكتشف المواد الفيروسية ولكن بطرق مختلفة: بعضها يعدل لـ RT-PCR مما يجعل الاختبار أسرع أو أسهل في الاستخدام ؛ يستخدم آخرون أداة تحرير الجينات CRISPR للعودة إلى المقتطفات الجينية لـ SARS-CoV-2 ؛ والبعض يتعرف على الفيروس باستخدام البروتينات الموجودة على سطحه. 

احتار البعض في تفسير فيروس كورونا المستجد فهل و مؤسمي أم لا ، ووفقا لموقع sciencefous ، إذا كانت معدلات الإصابة ستنخفض خلال الصيف ، بسبب تلك العوامل الموسمية أو بسبب جهود السيطرة التي نبذلها ، فإننا نتوقع أن نرى شتاءً قادمًا بينما لا تزال هناك نسبة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا محصنين ضده.

درجة الحرارة البيئية لها تأثير مباشر أقل مما قد تتوقعه فالفيروسات عبارة عن آلات نانوية بسيطة نسبيًا ولا تتأثر سلبًا بشكل خاص بدرجات الحرارة المحيطة العادية ومع ذلك ، تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على العوامل البيئية الأخرى مثل الرطوبة أو بالأحرى الرطوبة النسبية.

لا يقتصر الأمر على أن الجفاف يؤدي إلى تعطيل الفيروس ولكن إذا كان على سطح رطب ، فمن المحتمل أن يكون من السهل التقاطه بمجرد أن يجف وتشكل القطرة التي كانت بداخلها قشرة يصبح من الصعب جدًا حمل الفيروس على إزالته.

في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية نرى أن معدلات الإصابة بالإنفلونزا تظل مرتفعة وهذا يؤكد أن الرطوبة النسبية ربما تكون العامل الأكثر أهمية، وأكدت منظمة الصحة العالمية أن COVID-19 ينتقل في كل مكان ، لذا فإن الشكوك هي أن الموسمية لن يكون لها تأثير كبير على الحد من انتشار المرض.