EN 
واصل الإعلامي محمد موسى نشر فضائح الأغا التركي رجب طيب أردوغان، وعرض وثائق سرية تثبت تورط هيئة الإغاثة الإنسانية التركية مع الجماعات المتطرفة، على رأسها تنظيم القاعدة.
وقال، موسى خلال برنامجه "خط أحمر" المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، إن المحادثة الهاتفية المسجلة في 15 فبراير 2013، بين بولنت يلدريم، رئيس مؤسسة حقوق الإنسان والحريات والإغاثة الإنسانية ونائبه حسين أوروتش، ناقش الاثنان استضافة أعضاء من جماعات متطرفة، والترويج لتطوير العلاقات مع جماعات جهادية تمولها إيران.
تابع، القضاء التركي، في 5 فبراير 2013، أمر بالتنصت على المكالمات الهاتفية، كجزء من تحقيق سري في قضية أنشطة الحرس الثوري في تركيا.
وتعتبر هيئة الإغاثة الإنسانية التركية مؤسسة خيرية مثيرة للجدل، إذ اتهمت بتهريب أسلحة إلى الجهاديين المرتبطين بالقاعدة في سوريا، في يناير 2014، في تحقيق أجراه المدعي العام في مقاطعة وان بشرق تركيا، بدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتوصل التحقيق إلى خلية تركية تابعة للقاعدة، كشف أن إبراهيم شين، الناشط البارز في التنظيم الإرهابي اعتقل في باكستان وسجن في جوانتانامو حتى عام 2005، قبل تسليمه إلى تركيا، كان شقيقه عبد الرحمن شين وآخرون يرسلون الأسلحة والإمدادات له.
وبسبب هذه العلاقات المشبوهة صنفت روسيا هيئة الإغاثة الإنسانية، على أنها منظمة لتهريب الأسلحة إلى الجماعات الجهادية في سوريا، وفقًا لوثائق المخابرات المقدمة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 10 فبراير 2016.
وقدمت وثائق المخابرات الروسية أرقام لوحات ترخيص الشاحنات التي أرسلتها منظمة هيئة الإغاثة الإنسانية محملة بالأسلحة والإمدادات الموجهة للجماعات التابعة للقاعدة.
