الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خالد الجندي: لا يوجد علم اسمه تفسير الأحلام وعلينا التفريق بين إسرائيل النبي واسم الصهاينة.. ويؤكد: هذا النذر حرام شرعا.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

حلقة اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون"
خالد الجندى: 
لا يوجد علم اسمه تفسير الأحلام
علينا التفريق بين إسرائيل النبى واسم الصهاينة
هل أرسل الله أنبياء من الجن والطيور؟ الجندى يجيب
هذا النذر حرام شرعا
داعية: 
الملائكة ليسوا رتبة واحدة


واصل الشيخ خالد الجندي، تقديم حلقات برنامجه اليومي "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، ونبرز في هذه السطور، تفاصيل حلقة اليوم.

في البداية، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله سبحانه وتعالى بعث رسلا من الجن، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى،: " يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ".

وأضاف "، أن القرآن الكريم نزل لمخاطبة الجن والأنس، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى،: " فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ"، التي تخاطب الجن والأنس، موضحًا أن النبي –صلى الله عليه وسلم- بعث للجن والأنس، وما يؤكد ذلك قول الله سبحانه وتعالى: "وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ".

وتابع، أن الله سبحانه وتعالى يقول: " وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ"، وهذا يعني أن الجن والطيور والحيوانات أمما أمثالنا، ويقول أيضًا: " وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ"، ويقول: " وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا".

وقال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه لا يوجد ما يسمي بعلم تفسير الأحلام والرؤى بعد الأنبياء، معقبًا: "كلها فهلوة أو تخمين مفيش حاجة اسمها تفسير أحلام".

وأضاف الجندى، أنه لا يوجد مادة تدرس في العلوم الشرعية باسم علم تفسير المنامات أو الرؤى، ولكن يوجد مواد بها فقهة ومصطلحات، ولغة، وحديث، موضحًا أن تفسير المنامات هي مجرد تخمينات واجتهادات من أشخاص.

وحذر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، النذر لغير الله، مؤكدًا أن هذا الأمر "من الشركيات الواضحة".

وقال "الجندي" إن "النذر لأم هاشم على سبيل المثال يعتبر من الشركيات الواضحة ولا يجوز أبدا"، بمعنى أنه لا يجوز لك أن تقول إذا نجح ابني سأذبح خروفا لأم هاشم، ولكن ذهابك إلى منطقة مسجد السيدة زينب، وتذبح الخروف فهذا شيء آخر، لأنك في هذه الحالة تذبحه للفقراء، وهذا أفضل شيء يمكن أن تفعله لهم.

وتابع: "لكن متقولش الخروف ده للسيدة زينب، أو حتى لسيدنا محمد، لأن النذر لا يجوز أيضا للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ولكنه لله فقط، وبعض الناس يذبحون بمناسبة مولد النبي، ولا مشكلة في أن يذبحوا بهذه المناسبة ولكن في نفس الوقت لا يجب أن يكون بنية التقرب للرسول لأن النذر لله فقط".

وأوضح: "واللي نذر لا يجوز له ولا لأهل بيته أن يأكل منه نسيرة، إلا في حالة واحدة، وهي أن يقول إنه إذا حدث شيء ما سأذبح خروفا لنأكل منه ويأكل منه الناس"، مشيرا إلى أن النذر لا يكون في واجب، مثل أن تقول: "لو الواد نجح هصوم شهر رمضان"، لأن صوم شهر رمضان واجب عليك، وأيضا لا يكون في معصية، ولا يكون فيما لا تملك، ولا فيما لا يقدر عليه المرء مثل هصوم حتى الموت، وإذا كان النذر لا يقدر عليه المرء يتحول إلى كفارة يمين. 


وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن سيدنا يعقوب عليه السلام أنجب عددًا من الأولاد وكل واحد منهم أنشأ قبيلة، ولذلك فإن كل واحد فيهم اسمه سبط لأنه خلّف عددًا كبيرًا.


وأضاف "الجندي"، أن سيدنا يعقوب هو سيدنا إسرائيل، وهو الذي أنجب سيدنا يوسف عليه السلام وأخوته، مطالبًا بضرورة الحذر وعدم الخلط بين اسم سيدنا إسرائيل ودولة إسرائيل، موضحًا معنى كلمة إسرائيل، حيث "إسرا تعني عبد أو صفوة و إيل تعني الله"، وبالتالي  إسرائيل تعني عبدالله.


وأشار الجندي إلى أن جماعات الإسلام السياسي تتصف بـ"العبط" ويقولون لك "إلحق ده بيدافع عن دولة إسرائيل"، معقبًا: "أعوذ بالله".


وقال الدكتور عبدالشافي الشيخ، الداعية الإسلامي، إن الاصطفاء في القرآن الكريم سنة من سنن الله سبحانه وتعالى بدءًا من الملائكة فهم ليسوا في رتبة واحدة، حيث اصطفى الله تبارك وتعالى من الملائكة رسلًا.

وأضاف "الشيخ"، أن سنة الاصطفاء بدءًا من الملائكة ومرورًا بالأنبياء ومرورًا بالأمم فليس الأمم درجة واحدة، والأماكن والأزمان أيضًا فيها اصطفاء.

وأشار  إلى أن الله اصطفى النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخصه بالمحبة وطاعة النبي هي علامة للإيمان وطاعة الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن اتباع النبي محمد ﷺ باب لمحبة الله للعبد.