الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دفاعا عن قبرص.. هجوم حاد من الاتحاد الأوروبي على تركيا

هجوم حاد من الاتحاد
هجوم حاد من الاتحاد الأوروبي على تركيا

أعرب الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عن إدانته للتصرفات التركية التي تتعارض مع الشرعية الدولية في قبرص.

وأكد الاتحاد الأوروبي استنكاره إعادة فتح منتجع فاروشا في قبرص، داعيا تركيا للتصرف بمسؤولية؛ حسبما أفادت شبكة "العربية"، في نبأ عاجل لها.

وحذر الاتحاد الأوروبي تركيا من أن القمة المقبلة ستتخذ قرارات "مناسبة" بشأن أزمة شرق المتوسط. 

وأعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الأحد، رفضه خطط توحيد قبرص، مطالبا بمفاوضات على أساس دولتين منفصلتين.

وقال الرئيس التركي، خلال مشاركته في احتفالات ذكرى تأسيس جمهورية شمال قبرص التركية، التي لا تعترف بها سوى أنقرة: "يوجد اليوم شعبان ودولتان منفصلتان في جزيرة قبرص ويجب التفاوض على حل الدولتين على أساس المساواة في السيادة".

ووصل الرئيس التركي أردوغان، اليوم الأحد، إلى شمال قبرص الانفصالية للقاء زعيمها المنتخب حديثا، أرسين تتار، في زيارة رسمية تلبية لدعوة تتار ولمناقشة بعض القضايا الإقليمية.

وكان من المقرر أن يحضر أردوغان "نزهة" في منطقة فاروشا المطلة على البحر المتنازع عليها على طول المنطقة العازلة للأمم المتحدة التي قسمت الجزيرة منذ الغزو التركي للشمال عام 1974.

ومن جانبها، أعربت الرئاسة القبرصية أمس الأحد، مجددا عن إدانتها لزيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لشمال قبرص ومدينة فاروشا ووصفتها بأنها "تصرف استفزازي وغير قانوني".

وقال الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إن زيارة أردوغان إلى شمال قبرص ومدينة فاروشا، تمثل «استفزازا غير مسبوق».

وأضاف أنها «تقوض جهود الأمين العام للأمم المتحدة للدعوة إلى حوار خماسيّ غير رسمي» بين القبارصة اليونانيين والأتراك وأثينا وأنقرة، ولندن القوة الاستعمارية السابقة في الجزيرة. 

وذكر بيان صادر عن الخارجية اليونانية أن زيارة أردوغان إلى فاروشا المحتلة برفقة وفد حكومي في" ذكرى "الإعلان الأحادي وغير القانوني للكيان القبرصي التركي في شمال قبرص، هو استفزاز غير مسبوق ويمثل انتهاكًا مباشرًا لقرارات مجلس الأمن الدولي 550 و789 ونتائج المجلس الأوروبي".

يذكر أنه تم تقسيم قبرص منذ عام 1974 عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال 37% من أراضي الجزيرة، كما فشلت الجولات المتكررة من محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق أي نتائج.. فيما انتهت الجولة الأخيرة من المفاوضات في يوليو2017 في منتجع كران مونتانا السويسري بشكل غير حاسم.