EN 
أكد الشيخ عبدالرحمن سرحان، عضو فرع منظمة حريجي الأزهر بمطروح، أن تفنيد المنهج التكفيري يحتاج إلى معالجة خاصة، وخطة متكاملة تستوجب تدخل كل فئات المجتمع، وعلى رأسهم العلماء والدعاة وأصحاب الفكر من أجل الاتفاق على منهج موحد لتوعية الشباب وتحصينهم ضد ما يبث إليهم في المواقع الإلكترونية من التحريض ضد جيشهم ووطنهم.
وأضاف في مقطع مرئي بثته الصفحة الرسمية لفرع المنظمة بمطروح، بعنوان: “تكاتف الجهود من أجل توعية الشباب بمخاطر الإرهاب”، أن الجماعات المتطرفة تقوم بالانتشار والتوسع على وسائل التواصل الاجتماعي حتى تتغلغل في أوساط المراهقين فتجذب أصحاب العقول الضعيفة منهم إلى العنف والكراهية، عن طريق اقتناص وتفسير النصوص الدينية تفسيرا خاطئا يجعلهم يعتقدون أنهم يجاهدون في سبيل الله في حين يقومون بقتل أبناء أوطانهم.
بدوره، قال الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر سابقا، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر: إن التركيز على فهم مغالطات المتطرفين هو الطريق لتصحيح المفاهيم وبيان صحيح الدين، فجماعات التطرف والإرهاب تبرر أفعالها الإجرامية باسم الدين، مما نتج عنه صورة مشوهة للإسلام، وكان لزامًا على الأزهر أن يواجه فكرهم الضال بالفكر الوسطي السمح، الذي يرد على كل تلك المغالطات والادعاءات.
