EN 
أدى فرانشيسكو ساجاستي، اليمين الدستورية؛ ليصبح رسميا، رئيس بيرو الجديد بالوكالة، وسط أزمة سياسية طاحنة ورحيل رئيسين آخرين الأسبوع الماضي.
وأصبح ساجاستي البالغ 76 عاما رئيسا مؤقتا لبيرو، بعدما حصل على الأصوات الكافية لرئاسة الكونجرس، وتولى منصب الرئاسة بموجب الدستور بعد استقالة الزعيم المؤقت للبلاد مانويل ميرينو يوم الأحد عقب 5 أيام من أدائه اليمين الدستورية والإطاحة بسلفه مارتن فيزكارا.
وبات ساجاستي رئيسا للبلاد بعد شغور المنصب، ومن المقرر أن يظل فيه حتى إجراء الانتخابات القادمة في إبريل المقبل، ويستمر في عمله حتى يوليو 2021، الموعد الذي كان من المفترض أن تنتهي فيه ولاية الرئيس المعزول فيزكارا.
وكان مانويل ميرينو رئيس الكونجرس السابق استقال الأسبوع الماضي من منصب الرئيس المؤقت، بعد مقتل شخصين خلال احتجاجات واسعة انطلقت ضد حكومته.
ولم يكمل ميرينيو سوى 5 أيام فقط في المنصب، واضطر إلى الاستقالة بعد استخدام الشرطة العنف المفرط ضد المحتجين في الشوارع المعارضين لحكومته.
وانطلقت الاحتجاجات في بيرو مؤخرا، بعد عزل الكونجرس الرئيس الأسبق فيزكارا، وتسببت الإطاحة به في احتجاجات لأيام أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل.
ويحظى فيزكارا بشعبية لدى الكثيرين لكنه أثار غضب أعضاء الكونجرس بإجراءات لمكافحة الفساد ومحاولات تقليص الحصانة البرلمانية. واستقال في النهاية.
واتهم المتظاهرون الكونجرس بتدبير انقلاب برلماني ضد الرئيس الأسبق صاحب الـ57 عاما. وواجه تهما بتقاضي رشى بلغت 487 ألف دولار عندما كان يشغل منصب حاكم ولاية موكويجوا الجنوبية.
من جانبه، قال ساجاستي الذي تسلم السلطة يوم الثلاثا ويفتقر الخبرة السياسية الواعة، إن بلاده ينقصها "الثقة" في هذه المرحلة.
وكان ساجاستي مهندس وأستاذ جامعي سابق، كما عمل في البنك الدولي وأصبح نائبا في البرلمان في مارس الماضي. كما شارك في 2016 في تأسيس حزب مورادو الوسطي وهو الحزب الوحيد الذي لم يصوت تأييدا لإقالة فيزكارا.
