افتتح السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى واللواء خالد شعيب محافظ مطروح المبنى الإداريلمحطة بحوث الصحراء بسيوة يرافقه عدد من أبناء واحة سيوة.
وأشاد وزير الزراعة بالمبنى ودوره مع أهميةالتدريب للمزارعين وطلاب كلية الزراعة والطب البيطرى وضرورة الا تقتصر على المهندسين والأطباءالبيطريين.
كما استمعا لأعمال مركز البحوث بسيوة والذى أنشئ عام ٢٠٠٠ لتقديم خدمات البحثية والإرشادية في المجالات الزراعية والبيطرية وشرح للمساحات الزراعية والمزارع التى يقوم المركز على تنميتها ومنها مزرعة خميسة كنموذج للاستصلاح بالرى الحديث وبرنامج العمل بها.
كما تفقدا نموذجا لمزرعة ارشادية مع تطوير البنية التحتية كنموذج للمزارع، ووجه وزير الزراعة بأهميةالتطبيق العملى على أرض الواقع ليلمس مزارعى سيوة ما يمكن به تطوير الزراعة بسيوة وضرورة إقامةحقول إرشادية يشهدها المزارعون.
كما تفقدا مزارعإرشادية للدواجن وتربية السلالات المختلفة من الأغنام،موكدا أهمية الوصول بتلك الخدمات إلى أهاليسيوة للاستفادة منها والتعريف بها.
كما تفقد مصنع عصر وتعبئة الزيتون بمركز بحوث الصحراء،مؤكدا أهمية مساعدة المزارعين على الوصول بإنتاجهممن الزيتون وكيفية اعداده للعصر وتقديم كافة الدعم لهم مع التخفيف من قيمة عصر الزيتون.
كما افتتحا وحدة بحوث الأسمدة العضوية الكمبوست، حيث وجه وزير الزراعة بضرورة استغلالالمخلفات الزراعية في الكمبوست بما يعود على زيادة الإنتاجيةوالتسويق الجيد مع تيسير نقل المخلفات من المزارعين.
ودعا وزير الزراعة إلى تبنى مشروعات جديدة ذات عائد اقتصادى كمشروع تربية دودة القز.
كما تفقدا نموذجا لأحد المزارع الأهلية النموذجية التى تعتمد على الرى بالتنقيط لرى كافة الزراعات البيئية كالنخيل والزيتون، مشيدا بالنموذج الذي يجب تعميمه على الزراعات بسيوة لتوفير المياه ويمنع زيادة منسوب الصرف الزراعة ويعمل على زيادة الإنتاجيةوكذلك تفقد مصنع اهلى لصناعة الزيتون والتمور.
ووجه وزير الزراعة بالدفع بإدارةتطوير الرى الحقلى الأسبوعالقادم لمساعدة الشباب المزارعين بابو شروف لمشروع ال٣٠ فدان لمراجعة الوصلات والتدريب كيفية التعامل معهاكذلك التأكيدعلى توفير جميع المعدات والآلات الزراعية اللازمة لمزارعى سيوة.